رستم رستم : الجيش العربي السوري هو ضمان الوحدة لسورية
تحدث السيد ” رستم رستم ” رئيس منظمة حلب لحزب الارادة الشعبية, والذي حل ضيفاً على ” أسرة تحرير شهبا نيوز ” في حوار خاص حول الواقع السياسي الراهن في المنطقة العربية بشكل عام , وحقيقة الأوضاع في سورية ,.
حول مسيرة الحزب ودوره المجتمعي قال رستم :
إن حزب الإرادة الشعبية هو امتداد للتراث الشيوعي واليساري في العالم كانت البداية الإنطلاق عام 2002م بإنشاء اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ,اعتمد الحزب برؤيته على حدوث تراجع في العقد الماضي تراجع أحدث خلل في ميزان القوى ليست في صالح العملية الثورية وقطب الشعوب وإنما جاء لصالح الرأسمالية وكإنفتاح تاريخ افق مؤقت لهم ،ولكن بسبب طبيعة النظام الرأسمالي المنتج وإعادة الإنتاج ومشكلاتها والتي وصلت إلى الذروة وبقرائتنا من خلال الحركة الإجتماعية وجدنا أن الأفاق أمام قطب الشعوب بدأ في الإنفتاح وهذا الإنفتاح استراتيجي , ونتيجة ما جرى انعكس هذا الوضع على الأحزاب القائمة على أساس دور وظيفي اجتماعي فكان شبه غياب تام لهذه الأحزاب في الحالة السياسية . فمع بدء الإنفتاح رأينا بأنفسنا نحن في اللجنة بأن الفرصة مواتية لإستعادة دورنا الوظيفي الإجتماعي والسياسي فوضعنا مهام على أساس هذه الرؤية وربطنا بشكل ديراكتيكي بين النظرية والممارسة فنتيجة نضالنا وعملنا على مدار السنوات هذه ارتئينا بأنفسنا أعدنا شيء من دورنا الوظيفي فانتقلنا من حالة لجنة وطنية إلى حزب الإرادة الشعبية 2012م .
س – ماهي الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ؟
كانت حالة ضرورية للظروف التي أصابت البلاد ,حيث أن الجبهة هي مكون من امتداد حزبين من أعرق الأحزاب في سورية
الحزب الشيوعي تأسس 1924
الحزب الاجتماعي القومي السوري تأسس 1937
هذان الحزبان لهما من الخبرة والنظرية ما يؤهلهما لأخذ الدور المنوط بهما, فنحن في سورية مكونات سياسية لها قواعد شعبية .
س- هل ترون التعليمات التنفيذية لقانون الأحزاب تلبي رغبات وتطلعات الحياة السياسية في سورية ؟؟؟
لبى القانون جزء من الطموح و نأمل بالمرحلة القادمة قوانين أكثر تقدمية .
س – ما هو موقف حزبكم من الأحداث التي شهدتها سورية خلال الأعوام الماضية ؟
الحزب انطلق منذ البداية على أن ما طبق من السياسات الليبرالية في سورية من الضرورة والطبيعي أن ينتج حالة من الإنفجارات الإجتماعية وقد طرح الحزب رؤيته ضمن الدعوة إلى الحوار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفي هذا الجانب وقفت القوى المتشددة من الطرفين بعرقلة هذا الحل وأخذ البلاد أكثر فأكثر إلى الأزمة الوطنية ومن ثم الكارثة الإنسانية.
نحن ننطلق أن الحل الوحيد إلى هذه اللحظة هو الذهاب إلى جنيف حيث بعد أن كان مركز الثقل للأزمة في سورية ,انتقلت الأزمة إلى الخارج فيأتي هدف جنيف في نقل مركز الثقل من الخارج إلى الداخل باعتماد :
1. ايقاف التدخل الخارجي
2. ايقاف العنف
3. انطلاق العملية السياسية بين السوريين
إن مايطرح من مقولات الحسم والإسقاط هو يدخل ضمن اطار إحراق سورية
فنحن حتى نتجنب هذة العملية التي هي تطبيق وصفات الفاشية في مركز القرار الأمريكي هو ضرورة استعمال الذهاب إلى الحوار وإلى جنيف وأن كان هناك بعض العراقيل التي يضعها الأمريكان و الأوربييون أمام عقد مؤتمر جنيف فإن الظروف والموازين العالمية ستخدمنا وتأخذنا إلى الحل السياسي والخروج من الأزمة .
س- ما سر اختفاء الدكتور قدري جميل الامين العام للحزب عن الساحة السياسية ؟
الدكتور قدري جميل ليس أمينا" عاما"هو أحد الأمناء لدينا 9 أمناء أما قضية الإختفاء فمركز الثقل في الخارج ونحن نحتاج إلى على أن يقوم بالدور النشط والضروري لحل أزمتنا الوطنية في الخارج وهو لا يمثل حزب الإرادة الشعبية فقط وإنما الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير التي نتجت عن قوى التغيير السلمي .
س- ماهو موقفكم من جنيف ؟
نحن ندعو إلى حوار سياسي شامل والوضع يتطلب منا الوصول إلى توافقات لمصلحة الخروج الأمن من الأزمة بحيث تتمثل كل القوى وإن كان هناك تخوف بالمشروع الأسهل والتي تعتبر أدوات لها يكون هناك برنامج مرحلي قصير نذهب بعده إلى الإنتخابات والشعب يقرر .
إنطلاقة جنيف بحد ذاتها حالة إيجابية لأن القوى المتصارعة تحاورت وايجابياتها ظهرت في المدينة القديمة (حمص ) والهدن في الشام ,حيث الهدن هي مقدمات الحل السياسي , وفيما يتعلق بغياب المعارضة الوطنية نحن نحضر وفدنا إلى جنيف شائوا أم أبوا لان نجاح جنيف يتوقف إلى حد كبير على التمثيل الحقيقي لأطراف الأزمة