الحريري :: لا مشكلة للمياه في المدينة الجامعية والعمل جارٍ على تأمين المزيد منها عبر مناهل الجامعة
أكد الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال اجتماعه مع أعضاء لجان الإشراف المحلية على نازحي المدينة الجامعية،
بأن جامعة حلب تمكنت ومنذ اليومين الأولين لبدء أزمة المياه من تأمين المياه للوحدات السكنية سواء عبر الصهاريج أو من خلال منهل المياه الصالحة للشرب الموجود خلف الوحدة السكنية التاسعة في المدينة الجامعية والذي تم فتحه أمام المواطنين للتزود بمياه الشرب.
وطالب حريري خلال الاجتماع الذي حضره محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، بأن تقوم لجان الإشراف بدورها على أكمل وجه من خلال مد يد العون للقاطنين في المدينة الجامعية والحفاظ على ممتلكاتها وبنيتها التحتية إضافة إلى مكافحة أي ظاهرة مسيئة في السكن الجامعي، مؤكداً بأنه لن يتم إخلاء النازحين من المدينة الجامعية لحين تأمين مكانٍ أفضل لإقامتهم.
كما أشار أمين فرع الجامعة لحزب البعث، بأن الجامعة تتابع مسألة تأمين المزيد من المياه للمدينة الجامعية من خلال العمل على تعبئة الخزان الكبير الموجود في المدينة الجامعية والذي تبلغ سعته /40/ ألف ليتر، بمياه الشرب لضخها عبر الصنابير إلى جميع غرف السكن.
بدوره أشاد رئيس جامعة حلب الدكتور محمود دهان بجهود لجان الإشراف للمحافظة على النظافة ضمن السكن الجامعي وتنظيم عملية الدخول والخروج من المدينة الجامعية، وقدّم عدداً من النصائح لأعضاء اللجان، مطالباً إياهم ببذل المزيد من الجهد في أداء عملهم.
وقدم أعضاء لجان الإشراف والتي تم تشكيلها قبل نحو /3/ أسابيع من مواطنين قاطنين ضمن السكن الجامعي، خلال اللقاء جملة من المداخلات التي تمحورت حول مسألة تنظيم عملية تسليم الخبز للقاطنين، وإرسال دعمٍ كافٍ لهم من عناصر كتائب البعث الجامعية لمنع عمليات التسلل إلى السكن الجامعي عبر السور الحديدي، كما تناولت المداخلات عدداً من الجوانب الخدمية، حيث وعد أمين فرع الجامعة للحزب ورئيس الجامعة بمعالجة تلك الطروحات في أسرع وقت ممكن.
وكانت جامعة حلب سبّاقةً في المساهمة بحل أزمة مياه الشرب التي عانت منها مدينة حلب على مدار أكثر من عشرة أيام، حيث كان أمين فرع الجامعة لحزب البعث الدكتور عبد القادر حريري دعا لإقامة اجتماعٍ عاجل يوم الخميس الفائت برئاسته، وتمخض الاجتماع آنذاك عن توجيه حريري للجهات المعنية في الجامعة بتجهيز الآبار الـ /17/ الموجودة ضمن الحرم الجامعي ووضعها في الخدمة في أسرع وقت ممكن لتلافي أزمة المياه الحادة التي تعانيها المدينة.