تطبيق خاص بأجهزة آندرويد لعرض الأفلام و العروض التلفزيونية المقرصنة
أعلنت خدمة “بوب كورن تايم” Popcorn Time، المتخصصة في بث الأفلام والعروض التلفزيونية المقرصنة، عن إطلاقها تطبيق خاص لنظام “أندرويد”.
وأوضحت “بوب كورن تايم” أن التطبيق الجديد تم إطلاقه في نسخة تجريبية، تحمل رقم 1.1، لمستخدمي الأجهزة الذكية العاملة بنظام “أندرويد” بداية من الإصدار 4.2 المعروف اختصارا باسم “جيلي بين”.
وأضافت الخدمة أن التطبيق يوفر خدمة مشاهدة الأفلام والعروض التلفزيونية الجديدة بسهولة، حيث لا يحتاج المستخدم للمشاهدة إلا لفتح التطبيق واختيار ما يرغب في مشاهدته.
ويتيح التطبيق لمستخدميه اختيار دقة العرض ولغة الترجمة قبل بدء بث أي فيديو عبر الإنترنت، وهو البث الذي يبدأ فور ضغط المستخدم على زر التشغيل Play، كما يوفر التطبيق واجهة استخدام شبيهة بواجهة الاستخدام التي توفرها برمجيات خدمة Netflix.
وتستخدم خدمة “بوب كورن تايم” ملفات الأفلام والعروض التلفزيونية المقرصنة، والتي يتم توفيرها عبر الإنترنت للتنزيل عبر تقنية “تورنت” Torrent، وتحولها إلى ملفات قابلة للعرض مباشرة عبر برمجياتها دون الحاجة لتنزيل الملفات إلى جهاز المستخدم.
وأكدت الخدمة، التي تتوافر مجاناً، أن المستخدم غير مقييد بأي عدد مرات للمشاهدة عبر تطبيقاتها، والتي تتوافر منها نسخ أيضاً لأنظمة “ماك” بداية من الإصدار OSX 10.7، و”ويندوز” بداية من الإصدار 7، ولينكس.
ويمكن تنزيل تطبيق “بوب كورن تايم” لنظام “أندرويد” عبر موقع الخدمة الرسمي، time4popcorn.eu، حيث رفضت “جوجل” إدراجه في متجر “جوجل بلاي” وذلك لاستخدامه محتوى مقرصن، ويبلغ حجم التطبيق نحو 23 ميجابايت.
يذكر أن خدمة “بوب كورن تايم” كانت قد توقفت لعدة أيام في شهر مارس الماضي بعد الضغوط القانونية التي تم ممارستها على مقدميها بسبب المحتوى المقرصن، إلا أنها عادت مع النصف الثاني من الشهر قبل الماضي بعد أن قام أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة في ملفات “تورنت” بتبنيها مرة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الخدمة تم وصفها من قبل بعض المحللين بأنها كارثة لصناعة السينما خاصة الأمريكية، وذلك لتوفيرها الأفلام الجديدة بشكل مجاني عقب أيام قليلة من عرضها، ولإنتشار برمجياتها على جميع أنظمة التشغيل تقريباً.
وتنوي “بوب كورن تايم” إطلاق نسخة جديدة من تطبيقاتها تدعم نظام “ويندوز إكس بي” الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد مرات الاستخدام على الحواسب المكتبية رغم إنهاء “مايكروسوفت” للدعم الخاص به.