عذرا سيدة الدومينو

نعم..وفي هذه الظروف التي تمر بها البلاد

وفي وسط زحمة السياسة والحرب والاقتصاد
تطل علينا جميلة الدومينو بالاخبارية السورية لتخرب تعب الحكومة وتشمت بنا الاعداء والحساد
فتستضيف بنية ( الله يعلمها ) والمخرج والاعداد
مرشحا قبلته المحكمة الدستورية العليا كمرشحا لرئاسة هذه البلاد
وباسلوب طق البراغي وحفر الخنادق وزحزحة الاحجار
راحت المذيغة المخضرمة تسال السيد ماهر حجار
فسالته عن عمره وقياس رجله وكم لديه من الليرات واين يخبئ الدولار
وسالت بلا براءة عنه اولاد مدينته الضائعة اصلا بين الجفاف وغلاء الاسعار
ورفعت حاجبيها تعجبا كون المرشح لم يكن ياخسارة كما كانت تظن سوبر ستار
فلم يعرفه قصاب الحي ولا حتى السيد مفتي الديار
نسيت او تناست ان تسال عن بيانه ومابين سطوره من اسرار
عذرا انستي. .
نحن حتى وصلنا الى هنا دفعنا الكثير الكثير من الدماء والاموال وساعات الانتظار
سعت فيها الحكومة ان تمد اواصل ثقة وتغير عناوين الاخبار
سعت فيها ان نرتقي و ترتقي بسوريتنا ونحرق قلوب الفجار والاشرار
ارادت ان يكون امام شعبها – كما يريد – اكثر من اختيار ارادت وارادت وكادت ان تنجح لو لا خبث مذيعة ومراسل ومخرج ختيار
عذرا انستي. .
سنستمر باصلاح الطريق وسنمد يدنا للمعارض والمحتار والشارد والصديق ونكرر مصالحة حمص في البلاد ونزينها بالياسمين العتيق
عذرا سيدة الدومينو. ..
مادلت اسئلتك على احتراف اعلام وماكانت تبغي تسليط الضوء وان تنير للمواطن الظلام
بل كانت للاسف جاهلة .مدمرة . مليئة بمر الكلام رغم علامات التواضع الكذاب وزيف الابتسام
انستي الارهابية هل تعلمين انك بفعلتك قد حفرت نفقا تحت طريق الديموقراطية وملأته بعشرات المتفجرات والقنابل اللغوية
وانك ان لم تصلحي ماهدمت سينفجر نفقك هذا وسيكون تعب الحكومة هو الضحية وتحل عليك لعنة الصديق قبل المعارض والامة السورية
انستي العزيزة ارجوك ان تقرآي الاتي انني ورغم قساوة كلماتي الا انني سوري غيور على منجزاتي قرآت في التعددية شجاعة وحسن تطبيق للوعود في وجه ظلمة الغربان كيف تسطع شمس الاسود لايفعلها الا ابن عز وقوة يعرف كيف لسورية. ..يقود