ماريا تدافع عن استغلال جسدها.. وتدعو لعدم نبذ السحاقيات
ماريا تدافع عن رؤية المخرج في التركيز على تفاصيل جسدها خلال أغلب المشاهد أدتها في فيلم بدون رقابة وتدعو لعدم نبذ السحاقيات
دافعت المطربة اللبنانية ماريا عما اعتبرته رؤية المخرج في التركيز على تفاصيل جسدها خلال أغلب المشاهد التي أدتها بفيلم “بدون رقابة”، الذي بدأ عرضه مؤخرًا، مشيرةً إلى أنها تحترم رؤية المخرج هاني جرجس فوزي، وتعرف جيدًا أنه يعي ماذا يقدم، والدليل أنها سوف تشاركه فيلمًا آخر رفضت الحديث عن تفاصيله.
وأعربت ماريا عن استيائها الشديد من الهجوم على ملابسها بالفيلم، والتي وصفها البعض بالساخنة، موضحةً أن طالبات الثانوي الآن يختلفن عن السابق، فهن يرتدين كل شيء، ويعشن قصص حب وغرام، ويخرجن ويتنزهن مع أحبائهن.
وحول تناقض ملامحها الخجولة في بداية ظهورها بالفيلم، مع انسياقها في غرام “هاني”، الذي جسَّد شخصيته أحمد فهمي، قالت المطربة اللبنانية إن البنت تكون خجولة بطبعها، لكنها حينما تحب وهي في مرحلة المراهقة تنفتح وتشعر أن هذا الشاب هو كل حياتها، أي أنه لا تناقض بين الخجل والحب على الإطلاق.
ونفت ماريا ما تردد بشأن خلافها مع النجم أحمد فهمي، بعد تبرئه من ديو “عنيك في عينيا” الذي جمعه بها نظرًا لسخونة ملابسها، موضحةً أن فهمي فنان يعرف جيدًا أن لكل مقام مقالاً، ولم تسمع منه شخصيًا أي من الكلام الذي سمعت به بوسائل الإعلام.
وأشارت المطربة اللبنانية إلى أن ما جذبها لخوض هذه التجربة السينمائية هو أن الفيلم مكتوب بشكل سينمائي بحت ولم تظهر كمطربة إلا في إطار درامي اقتضته الأحداث التي شارك بها كل من علا غانم وإدوارد وباسم سمرة ونبيل عيسى وأحمد فهمي.
السينما والمشاهد الجنسية
من جهةٍ أخرى، دافعت ماريا عن مشاهد السحاق “الشذوذ” التي جمعت الفنانتين علا غانم وريم هلال بفيلم “بدون رقابة”، مشيرة إلى أنها قضية -رغم حساسيتها- إلا أنها من الضروري مناقشتها بكل صراحة وعدم النظر تحت الأقدام، بل نعلن المشكلة بكل جوانبها لندق ناقوس الخطر.
وأضافت أن الأمر خطير ويهدد مستقبل فتيات كثيرات نفسيًّا وجسديًّا، وإذا لم نناقش مثل هذه القضايا الشائكة في الأفلام ما الفائدة إذن من السينما.. أليست هي مرآة للواقع؟!.
وأشارت ماريا إلى أن الكثير من الأفلام ناقشت موضوع الشذوذ سواء بين الفتيات أو الرجال، لكن في إطار كوميدي دون الإلمام بكل الجوانب، مشددةً على أن القضية أكبر من مجرد الضحك والسخرية من حجم المعاناة التي يعيشها الشاذ أو السحاقية، أو بالأحرى نطلق عليه مريضًا.
ودعت المطربة اللبنانية إلى المجتمع إلى عدم نبذهم، والحديث معهم ومحاولة دمجهم في الأنشطة الاجتماعية، وأن ننصحهم بممارسة الرياضة بصفة مستمرة، فتلك هي أهم أساليب العلاج على حد علمي.
كان كثيرٌ من ضيوف العرض الخاص لفيلم “بدون رقابة” قد غادر قاعة العرض قبل انتهاء الفيلم اعتراضًا على مستواه الهزيل وعدم وضوح الفكرة الخاصة به، إضافةً إلى مشاهد العري الكثيرة التي ضمها بلا داعٍ في معظم الأحيان.
ويتناول الفيلم مجموعةً من الطلاب الذين يدرسون في كلية الحقوق، لكن إنهاء الدراسة لا يشغلهم بعكس المتعة الجنسية؛ حيث يخصص أحدهم “أحمد فهمي” منزلاً يملكه للالتقاء بأصدقائه وممارسة كل أنواع الفواحش مثل شرب الخمر، وتدخين المخدرات، وممارسة الجنس المحرم، بينما تخصص إحداهن “علا غانم” منزلها لإقامة علاقات مثلية (شذوذ جنسي) مع فتيات فقيرات تنفق عليهن.
مندون هذا وحنا ملعونين كيف مع هذا