وزير الأوقاف: انتخابات رئاسة الجمهورية منعطف تاريخي ليقول الشعب كلمته
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبل منعطف تاريخي ليقول الشعب السوري كلمته ولنحافظ على سورية والإسلام الحقيقي كما هو في بلادنا.
ونوه الوزير السيد خلال لقائه مجموعات الداعيات والعاملات في حقل التدريس الديني النسائي في جامع العثمان بدمشق اليوم بعمل الداعيات والدعوة النسائية في التصدي للافتراءات على الإسلام والمرأة المسلمة وتكريس القيم الأخلاقية التي جاء بها الإسلام كما نعرفه ونعيشه في سورية.
وبين وزير الأوقاف أن "منطق الإسلام هو العدل والإحسان وإعمال العقل والدعوة إلى الحوار وليس ما يروجه أعداء بلادنا والإسلام في محاولة يائسة لتشويه صورة الإسلام المعتدل والوسطي الذي تنعم به بلادنا".
وتحدث الوزير السيد عن محور عدم تسطيح العقل البشري في فهم القرآن الكريم مشيرا إلى توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الفكرية بهذا الخصوص خلال لقائه بالدعاة والداعيات مؤخرا مبينا ما يحاول أعداء الوطن والأمة إلصاقه بالإسلام من افتراءات في محاولة لربطه "بالعنف والسيف والذبح والقتل".
وقال الوزير السيد: "سنكون معا في توجهنا إلى صناديق الاقتراع لمنصب رئاسة الجمهورية حتى نعيد لسورية ألقها وللاسلام صورته الحقيقية كما نعيشه في بلادنا اسلاما وسطيا معتدلا يعلي كلمة الحق ويعطي للعقل مكانته في الإيمان".
ولفت الوزير إلى ما كانت تعيشه سورية وما تزال من دعوة إسلامية مزدهرة وإعمار مساجدها بالعابدين ومتابعي دروس الفقه والعلم والدين ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وحلقات الذكر مبينا أن أي دعوة إسلامية لا تكون مقرونة بالقيم مبتورة لا علاقة لها بالإسلام إطلاقا لأن دعوة الإسلام هي كل خير للغير وليس ما أطلقه بعض المضللين من فتاوى باطلة وخاصة في حق المرأة المسلمة التي استباحها التكفيريون بفتاويهم.
بدورهن تحدثت الداعيات عن دور الدعوة النسائية في مكافحة التطرف الفكري التكفيري الوهابي منوهات بالتكريم الذي حظيت به الداعيات في سورية.
حضر اللقاء الدكتورة سلمى عياش معاونة وزير الأوقاف.