الشاعرة السورية التي هزت عروش ملوك الخليج الأجنبي
هي واحدة من أهم نساء سورية ، شاعرة وأديبة شابة برعت بالشعر والخاطرة والنثر ، كتبت للوطن وتغزلت به .. إنها الشاعرة العربية السورية “نبراس المسلط” ..
وقفت أمام الحشود الجماهيرية التي أكدت على تمسكها بتنفيذ الاستحقاق الرئاسي بموعده ودعم الجيش العربي السوري في مواصلة انتصاره على العصابات الإرهابية والتأكيد على هوية الدولة السورية كدولة قومية ، أعلت الصوت عاليا بكلمات الواثقة من وطنها ، فأكدت تشبثها بالقضية الفلسطينية وعلى عروبة سورية ، كشفت حقيقة "عروش القصب" لحكام الخليج الأجانب وهزلية جامعة الدول العربية جامعة "أقزام" العرب وتآمرها على سورية ..
الشاعرة والأديبة "نبراس" إحدى الشاعرات القديرات التي أنجبتهم سورية ليكون صوت الحق بوجه أعداء سورية ، ليكونوا صوت الشعب وكلمة الجماهير عندما يتعاظم خطر الصهيونية ..
الشاعرة الشابة "نبراس المسلط" كشاعرة بعصرنا الراهن ، لا تقل أهمية عن "المتنبي" و"أبو فراس الحمداني" بشجاعتها وإقدامها الشعري ، ولاتقل أهمية عن شاعرنا الكبير "نزار قباني" بعزله العميق لوطنه الحبيب سورية ..
لا ينقص الشاعرة "نبراس" الجرأة أو الإقدام أو البراعة الأدبية والشعرية ، لكن ينقص إعلامنا السوري مهارته بتسليط الضوء على أدباء وشعراء ومفكري العصر الحديث في وطننا سورية ، ينقص إعلامنا السوري قدرته على صناعة أعلام وطنيين كالشاعرة "نبراس المسلط" التي تعتبر واحدة من آلاف القامات الوطنية التي لاتراهم أعين إعلامنا السوري الخاص والعام ..
أين هي مؤسسات صناعة الفكر ، لماذا ننتظر دائما أن يتيح الغرب والخليج الفرصة لقامات الوطنية ولولا هذه الفرصة لما كنا لنسمع بهم .. كم استطاعت قناة mbc مثلا أن تصنع فنانين سوريين أصبح اليوم نجوم ..
إن كانت سورية حضن العروبة ورمز العرب ، لماذا لم تقدم إحدى الجهات حتى الآن على تبني مسابقة كشاعر المليون وسوبر ستار وغيرهم من البرامج التي صنعت أعلام عرب في الفن والشعر ..
حتى الآن ماتزال المنظمات الشعبية والنقابات المهنية تسعى لإقامة برامج وفعاليات وأنشطة ضيقة الأفق ولم تنجح أية تجارب أو أنشطة باستثناء الأولمبياد العلمي السوري والسبب في ذلك هو الراعية المباشرة من قبل القيادة السياسية له ..
نحن "شعب ، رأي عام" مازلنا ننتظر من "إعلامنا السوري" ومن "منظماتنا ونقاباتنا" أن تحقق قفزات نوعية غير عادية بصناعة أعلام وقامات وطنية جديدة من شعراء وأدباء ومفكرين ومحللين سياسيين وفنانيين وعلماء ومخترعين ومبتكرين وو … لأن سورية تعج بالكفاءات والخبرات التي تستحق الرعاية ..