فقدت عذريتها وأصبحت مروجة للدعارة
لاشك بأن الأزمة السورية لها تداعيات سلبية خطيرة على واقع مجتمعنا السوري نتيجة الحرب والفوضى والتهجير التي اجتاحت البلاد ..
في أورفه بتركيا بدأت قصتها مع الجنس ، الأب لقي مصرعه جراء أعمال العنف التي تفاقمت في بلاده سورية ، فماكان من الأم إلا أن تأخذها مع أخوها الطفل الذي لم يتجاوز الربيع السادس من عمره ، أما "نجلا" فقد أتمت الثالثة عشر من عمرها حينما رحلت مع أمها إلى أقربائهم في أورفه ..
"نجلا" كتبت باسمها المستعار على الفيس بوك قصتها مع الجنس وكيف أصبحت مولهت فيها لدرجة أنها لم تعد قادرة على الارتباط بشاب نتيجة حبها للتنوع بعلاقاتها الجنسية .. تقول في روايتها ..
"بدأت أحب الجنس بعد أن تزوج رجل من أقرباء أمي فيها فاستغل ضعفها وحاجته له وبعد أن قام بتوظيفها بأحد الشركات بأورفه بدأ يتردد علي بشكل غير طبيعي في أوقات غياب أمي وأخي عن البيت وحاول التحرش بي عدة مرات .. !!
في أحد الأيام لم تطاوعني إرادتي بالابتعاد عنه حتى شعرت نفسي بأحضانه وبدأت عند ذلك حياتنا الجنسية " .. وتابعت نجلا تقول " لقد كان جذابا بالنسبة لي وشعرت بحب كبير يدفعني إليه وقد قال لي بأحد المرات ( أنت وأمك ملك لي وحدي ) ..
بصراحة لقد بدأت أمي تشعر بحركات غربية بيني وبينه ، خاصةبعدما بدأت أرافقه في سهراته المسائية مع أصحابه الذين جمعتني بهم علاقات جنسية بعد إصرار من زوج أمي على ذلك ، .. " وتختم قولها لتقول " بعد أن توسعت علاقات مع الشباب أصبحت غير قادرة على الزواج من أي شاب بعد أن فقدت عذريتي على يد زوج أمي ..
أما أمي فبعدما انكشفت حقيقة علاقتي ببعض الشباب فلم أعد قادرة على أن أجالسها فغادرت منزلها دون استئذان وحتى هذه اللحظة أن متخوفة وقلقة من أن تعرف بأنني فقدت عذريتي على يد زوجها .. "