اجتماع نوعي للجنة العليا للإغاثة
جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي خلال ترؤسه أمس اجتماعا نوعيا للجنة العليا للإغاثة حرص الحكومة وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد على إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل مواطن سوري أينما وجد على الأرض السورية.
وشدد الدكتور الحلقي على أن الحكومة تعمل على التعاون والتنسيق اللازم مع المنظمات الدولية المتخصصة بالشأن الإنساني وفق الثوابت الوطنية السورية وتقدم الخدمات الطبية والصحية لجميع المناطق بالتساوي بما فيها المناطق غير الآمنة انطلاقا من مسؤوليتها القانونية والأخلاقية وواجباتها تجاه جميع أبنائها وتقوم بتوزيع متوازن وعادل لجميع المناطق المحتاجة للخدمات الصحية والغذائية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة هي المسؤولة عن الملف الإغاثي وأن أي عمل إغاثي من خلال المنظمات أو المبادرات المجتمعية يجب أن يتم بشكل مؤسساتي وتشاركي عن طريق العمل بروح الفريق الواحد.
وطلب رئيس مجلس الوزراء من أعضاء اللجنة ضرورة وضع الآليات التنفيذية لمنع التشابك بين الوزارات المعنية بالملف الاغاثي وإيجاد علاقة ناظمة فيما بينها ووضع الآليات الضابطة لحركة قوافل المساعدات وموافاة الجهات المعنية بالتقارير الدورية اللازمة عنها مبينا ضرورة إيجاد قواعد بيانات دقيقة محدثة ومطورة شهرية أو نصف شهرية لمتابعة تنفيذ خطط توزيع المساعدات.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل بالتوازي مع الجانب الإغاثي على إعادة تأهيل المناطق التي أعاد إليها الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار لتسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم والمساهمة في دورة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.
وأشار الدكتور الحلقي إلى المحاولات الدولية اليائسة والمستمرة من قبل بعض الدول المعادية لسورية لاستغلال الملف الإغاثي في المحافل الدولية مؤكداً أنه لا يحق لأحد استغلال أي ملف لإيجاد مبررات دولية للتدخل بالشأن السوري وأن سورية دولة مؤسسات وشعبها شعب حي قادر على إدارة شؤون بلاده بكل اقتدار ولن يسمح لأي جهة كانت التدخل في شؤونه الداخلية .