حلب تقول كلمتها في الانتخابات الرئاسية رغم الارهاب
من يراقب حركة استهداف حلب كأكبر مدينة بالجمهورية العربية السورية ويراقب الدماء التي نزفت من أجساد شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا بقذائف الهاون التي تجاوزت المئة قذيفة بشكل يومي يقول بأن الانتخابات بحلب لن تجري ..
من يلاحظ حركة الصمت والهدوء في شوارع مدينة حلب سيقول بأن سكان ومواطنوا حلب لن ينتخبوا ولن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع بسبب حالة الذعر والخوف التي عاشها أهالي حلب بفعل العصابات الإرهابية التي لم تتأخر ولا لحظة واحدة عن ضرب الصواريخ وجرر الغاز وقذائف الهاون على أغلب مناطق حلب ..
لكن ، .. !! حلب انتخبت بالدم ..
انتخبت رغم الإرهاب الدامي لأن أهالي حلب أرادوا إيصال رسالة للعصابات الإرهابية والدول التي تقف ورائها مفادها .. " هكذا نحن نثأر لدماء شهدائنا ، بدماء أبنائنا ننتخب الرئيس السوري وبدمائنا نبصم له بالدم" ..
الصمت الذي اجتاح حلب الأيام الماضية قابله تدفق أعداد كبيرة من جماهير شعبنا على صناديق الاقتراع ، فمنذ الساعة الأولى لفتح باب الاقتراع الآف المواطنين توجهوا إلى صناديق الاقتراع ..
إن كان داخل العصابات الإرهابية أي شخص يفهم عليه أن يعرف جميع رفاقه الإرهابيين بأن "الشعب السوري مابنذل" فلا إرهاب يذلهم ولا أمريكا تخضعهم وعليكم أن تعرفوا أيها العصابات الإرهابية ومن يدعمكم بأن الشعب السوري "لن يركع" ..