الشهابي : وزارة الأوقاف تعمل دوما لإعلاء راية الإسلام عالياً
في زمن اختلطت فيه الأوراق وضاعت فيه الألوان واختلطت فيه الآراء وتعددت فيه فتاوى الضلال أشرقت في سورية شمس ساطعة تنقلها بشاره رائعة هي
سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد حفظه الله الذي تولى رعاية سورية الحبيبة
من خلال رعايته للعلم والعلماء ومن خلال رعايته للقيم والأخلاق
وإننا باسم مديرية أوقاف حلب نبارك لأنفسنا وللشعب العربي السوري بفوز
سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية الذي نعبر فيه بصدق وحق عن انتمائنا لوطننا وانتمائنا لقيادتنا.
ووزارة الأوقاف تعمل دائماً وأبداً وفق منهجية محددة ومنظور سديد لإعلاء راية الإسلام عالياً ولبيان حقيقة الإسلام السمح الذي جاءنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسيادة الرئيس حفظه الله هو أول من يدافع عن الإسلام الحنيف من خلال وزارة الأوقاف مشكورة ومن خلال مديريات الأوقاف في سورية .
فالشكر كل الشكر لله سبحانه وتعالى أن قيض لنا رئيساً للجمهورية العربية السورية لتولي قيادة هذه الدولة نحو الرفعة والأمان والقيم والأخلاق وما تنشده الحضارة الإنسانية من رقي وارتقاء من أجل تحقيق سلام عادل وشامل ومن أجل توضيح الإسلام الحقيقي السمح الذي جاءنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكل المباركات لسورية قائداً وشعباً وجيشاً ومؤسسات ووزارات , كل المباركات لسورية الحبيبة بكل أطيافها بكل ألوانها بكل أوراقها , فهو سيادته يوضح طريق الصواب ويبين ما غمض عن كثير من قادات العالم وساداتها وساساتها نحن الآن نفخر به كرئيس قائد لهذه الأمة العربية والإسلامية .
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحقق نصر الأمة العربية والإسلامية على يديه عاجلاً غير آجل ولجيشنا العربي السوري الباسل كل الشكر والتقدير ولأرواح شهدائنا الطاهرة كل الاحترام والتقدير ولجرحانا كل التمني بالشفاء العاجل وأسأل الله سبحانه وتعالى أن تدوم الأفراح في سورية الحبيبة ويعم الأمن والأمان .
وجزاكم الله عني كل خير.