المقداد لـ كاغ: الغرب يتحمل مسؤولية أي تأخير في إغلاق الملف الكيميائي في سورية نظرا لمواقفه المستمرة
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية قبل ظهر اليوم مع سيغريد كاغ رئيس البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة
والوفد المرافق لها آخر المستجدات المتعلقة بالملف الكيميائي السوري والتقدم الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها بموجب انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد المقداد استمرار حرص سورية على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل مشيرا إلى أن سورية تعاملت بمستوى عال من الشفافية مع هذا الملف وأن ما تحقق من إنجازات كبيرة في عملية تنفيذ سورية لالتزاماتها بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها هو خير دليل على ذلك.
وقال المقداد إنه "في الوقت الذي أظهرت فيه سورية الالتزام بتنفيذ تعهداتها فيما يتصل بهذا الملف فإن بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سورية لالتزاماتها" مشيرا إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية أي تأخير في إغلاق هذا الملف نظرا لمواقفها المستمرة في تسييسه.
وفي هذا السياق جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أنه بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وأدواتها من المجموعات الإرهابية المسلحة فإن سورية ماضية بالعمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بأسرع وقت ممكن.
من جهتها عبرت كاغ عن سعادتها بما تم إنجازه وبالنجاح الكبير الذي تحقق في إطار تنفيذ سورية لالتزاماتها خلال هذه المرحلة مشيرة إلى أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا التعاون السوري الواضح مع البعثة المشتركة والجدية التي أبدتها سورية في تعاملها مع مسؤولياتها الدولية على الرغم من الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها.