الحريري : 17 بئر لتخديم الجامعة ومحيطها و المدينة الجامعية ستعود للطلاب قريبا
أكد السيد عبد القادر حريري امين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي في لقاء خاص مع شبهانيوز انه بالتعاون مع رئاسة الجامعة سيتم الكشف عن الابار الموجودة داخل حرم جامعة حلب لحصر الابار الصالحة للشرب
وقد تم احصاء (17) بئر موزعة على الجامعة واعطيت الاوامر بتجهيز هذه الابار و السماح لسكان المناطق المجاورة بالتعبئة ما ان يتم استكمال التجهيز وذلك بشكل مجاني دون السماح للصهاريج و الخزانات الخاصة بالتعبئة لمكافحة ظاهرة الاتجار بمياه الشرب.
ولفت السيد امين الفرع الى ان الجامعة طلبت المساعدة من محافظة حلب بسبب عدم توفر صهاريج خاصة بالجامعة وذلك لنقل المياه الى الاحياء القريبة فجامعة حلب تحتاج الى سبعة ابار فقط فيما ستخصص العشرة الباقية لخدمة المناطق القريبة كما طلبنا ايضا مساعدة فنية و مالية لتغطية نقص الامكانيات لدى الجامعة لكن حتى اللحظة لم تتم الاستجابة لنا مم سيضطرنا الى العمل على تجهيز الابار بإمكاناتنا المتواضعة وطبعا ستحتاج الى وقت اكثر ولا ادري كيف سنحل مشكلة الصهاريج .
كما اكد ان جامعة حلب مستعدة للكشف على عينات من مياه الابار وتحليلها لمن يرغب عبر مخابرها الخاصة دون مقابل بعد ان الغت رسوم الكشف .
المدينة الجامعية و مشكلة السكن
وعرج السيد عبد القادر على مشكلة السكن الطلابي حيث ان طلاب الجامعة يضطرون الى الاستئجار خارج الحرم الجامعي لانشغال المدينة الجامعية بالوافدين مم اثر بشكل واضح على الحضور و على العملية التعليمية بشكل عام و اكد أمين الفرع على ان الاتصالات قائمة مع وزير التعليم العالي و مع الوزيرة كندا الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية لتامين مساكن بديلة للعائلات من اجل اعادة المدينة الجامعية للطلاب علما انها لازالت تستضيف الطلاب حتى الان تحديدا في الوحدات (6-10-14-20) وتحديدا من طلاب الشهادة الثانوية وقد اعطيت الامر بتشغيل المولدات في تلك الوحدات على مدار اليوم من اجل خلق افضل ظروف للدراسة , اما بالنسبة لباقي الوحدات فقد تم اعطاء الامر بإصلاح المولدات الموجودة و تسليمها الى لجان من المقيمين في الوحدة على ان يقوموا بتامين المازوت اللازم لتشغيلها وذلك لمكافحة ظاهرة الامبيرات .
الكليات و الطلاب
ولفت السيد امين الفرع الى عدة اجراءات ستتخذها جامعة حلب حيث تسعى الجامعة الى تقليص الاعتماد على المتعهدين عبر زيادة كوادرها بطرح عقود جديدة خاصة في مجالات التنظيف و الترميم وهي خطة بدأت مرحلتها الاولى برفد الجامعة بسبعين متعاقدا في المرحلة الماضية بالإضافة الى (110) عامل نظافة وقد وفروا على الجامعة الكثير من اموال التي كانت تصرف على المتعهدين . والقى الحريري مشاكل التنظيم و النظافة داخل الكليات على عاتق عمداء الكليات وكوادرها حيث ان الجامعة وفرت لهم مطالبهم كاملة ولكن المتابعة و الاشراف المباشر تبقى على لهم .
المكتبات و قاعات المطالعة
وبالتعريج على مشكلة توفير اماكن لدراسة طلاب الجامعة وهي المشكلة التي اشتكى منها عدد كبير من الطلاب اكد امين الفرع انه شخصيا يشجع الدراسة في قاعات المطالعة الجامعية لما توفره من امان وقرب من مصادر المعلومة ومراجعها وقد اعيد افتتاح عدد كبير من قاعات المطالعة مثل قاعة كلية العلوم و الشريعة وتم ابلاغ العمداء الى اننا جاهزين لتامين مراقبين للقاعات اذا قرروا افتتاحها بعد الدوام الرسمي وهو ما نشجعه كما وعد الحريري بالتوجيه بافتتاح قاعة المطالعة في المكتبة المركزية على وجه السرعة .
اما بالنسبة الى الاعتداءات التي تتعرض لها الجامعة اكد الحريري ان وحدات الاسعاف الاولية في مشفى حلب الجامعي وضعت دائما على اهبة الاستعداد من اجل التدخل عند أي طارئ سواء احدث داخل حرم الجامعة او خارجا وحسب راي الحريري اننا ان لم نستطع دفع الاعتداء فعلى الاقل نعمل من اجل التخفيف من اثارة . وفي نهاية اللقاء اكد الحرير ان جامعة حلب هي رمز من رموز الشهباء الى جانب قلعتها ومن الطبيعي ان تقدم خدماتها للمدينة ونحن حاليا نقدم ملاذاً لتقديم امتحانات الشهادة الثانوية بالإضافة لتقديم مكان امن من اجل الحفاظ على السجل العقاري الخاص بحلب بالاضافة لتقديم مبنى لتحويله كقصر عدلي مؤقت وكل ذلك هو دور طبيعي لجامعة حلب مع مدينتها .
شكرا لهذا التقرير الرائع والذي يهم شريحة كبيرة في حلب,,,