سامي رحمة الشاب السوري الذي هدد بتفوقه المستقبل العلمي للقارة العجوز “أوربا” !!
عرف عن الشعوب العربية بحاضرها الحالي تفوقها ببرامج الغناء والطرب التي شدت الجماهير العربية فكانت بلاد آل سعود منارة للرقص والغناء والطرب عبر مليارات الدولارات التي تنفق على مثل هذه النشاطات ..
وإلى جانب المليارات التي تنفق على برامج الرقص والغناء هنالك مليارات أخرى تدفع لتمويل العمليات الإرهابية في مختلف دول العالم وفي سورية بشكل خاص ..
رغم الأموال العربية الهائلة التي تضخها دولتي قطر والسعودية على الأعمال الإرهابية في سورية والعراق ولبنان ورغم المليارات التي تدفع على برامج ومسابقات الشعر والرقص والغناء .. إلا أنهم لم يصنعوا عالم أو مفكر أو باحث أو شاعر يهدد بعبقريته مستقبل القارة العجوز "أوربا" .. !!
إلا أن هنالك أدمغة عربية كثيرة لو وظفت بطريقة صحيحة وأنفقت عليها الأموال المخصصة لتمويل الإرهاب لأعادت للأمة العربية رونقها وحضارتها وعصرها الذهبي ، إلا أن انشغال الأنظمة العربية بالحروب ونهب مقدرات الشعب وانشغالهم بتقديم الولاء والطاعة للولايات المتحدة الأمريكية و"اسرائيل" جعلهم بعيدين عن الاهتمام بطاقات الشعوب الإبداعية ..
في سورية الأمر مختلف !!
فالقيادة ومؤسسات الدولة منشغلة بالدفاع عن كرامة وعز مواطنيها ومنشغلة بتعزيز وتقوية مؤسساتها وخبراتها لتكون دولة مواجهة لكافة دول الهيمنة ..
في سورية بدأت موجة الخراب باسم "الثورة السورية" وبدأت أعمال العنف ورافق ذلك اغتيال الخبرات والكفاءات والمخترعين السوريين ، لأن من يقود موجة الخراب والدمار ضد سورية بشعبها ومؤسساتها لا يريد لها أن تحافظ على قوتها ونهوضها وهو يعلم بأن الخبراء والكفاءات والعلماء هم سبب رئيسي بتطور وتقدم سورية ..
"سامي رحمة" لم يشارك ببرنامج "من سيربح المليون" ولم يشارك ببرنامج "سوبر ستار" ولا حتى "بستار أكاديمي" ، إنما هدد بتفوقه العلمي مستقبل الغرب ، مستقبل القارة العجوز "أوربا" فماصنعه "سامي رحمة" لسورية لايقل أهمية عما صنعه أبطال الجيش العربي السوري في القصير والقلمون ويبرود وحمص وو ..
"سامي رحمة" لم يعرفه الكثيرون من شعوبنا العربية لأنهم لم يرقص على شرف آل سعود ولم يغني مدحا بآل حمد ، لكنه صفع العالم بتفوقه العلمي عندما رفع راية الجمهورية العربية السورية في سماء الأولمبياد العلمي الدولي لمادة الرياضيات محرزا الميدالية الفضية ..
لمن لا يعرف ماذا حقق "سامي رحمة" لوطنه فإنني أقول له ..
"سامي رحمة" ابن المدينة التي وصفت بأنها أكثر المدن في العالم دمارا وخرابا جراء الحروب .
– "سامي رحمة" ابن المدينة التي أطلق عليها "حلب الشهداء" في إشارة لكثرة أعداد الشهداء التي رووت دمائهم تراب سورية .
– "سامي رحمة" الشاب السوري الذي لم يتجاوز العشرين ربيعا من عمره ليحقق تقدم علمي لم يحرزه كبار علماء أوربا .
– "سامي رحمة" لو لم يكن سوري لنصب له تمثال في واشنطن وبرلين وباريس ولندن تخليدا لتفوقه ، ولسارعت كبار جامعات العالم لإحتضانه ودفع الملايين له في الوقت الذي تدفع بعض الأنظمة العربية المليارات لكبار الإرهابيين الدوليين لإراقة الدم السوري .
هل عرفتم من هو "سامي رحمة" أنه الشاب السوري الذي أدهش العالم بانتصاره العلمي ..
أنه الشاب الذي وجه رسالة فهمها العالم بأسره ماعدا حكام قطر وآل سعود ، هذه الرسالة هي "من رحم الألم يولد الأمل .. ومن رحم الظلم يولد النور .. ومن رحم المعاناة والجوع يولد العلماء" ..