“حلب حكاية قديمة” معرض احترافي للصور الضوئية في جامعة حلب
أقام فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ظهر اليوم الثلاثاء، معرضاً للصور الضوئية تحت عنوان “حلب حكاية قديمة”، حيث ضم المعرض أكثر من /110/ صور احترافية التقطتها عدسة المصور الضوئي صلاح مرعشي.
وجسّدت صور المعرض الذي نظمه مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في جامعة حلب بالتعاون مع المنظمات الطلابية العربية في الجامعة، مختلف جوانب الحضارة والتراث الحلبي والتي تم التقاطها من آثار وأبنية المدينة القديمة في حلب.
وأشاد الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع الجامعة لحزب البعث راعي المعرض، بالصور المعروضة من حيث الدقة في التصوير واختيار المشاهد، في حين نوّه حريري بأن هذا الوجه المشرق لمدينة حلب وعراقتها التاريخية، لن تشوهه ممارسات الإرهاب التي تتعرض لها الشهباء على أيدي التكفيريين، ومشدداً على أن الوجه المشرق لتاريخ مدينة حلب سيظل راسخاً وشامخاً يتوارثه أبناء حلب جيلاً بعد جيل.
بدوره بيّن الدكتور تميم عزاوي عضو قيادة فرع جامعة حلب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المنظم للمعرض، أهمية إقامة مثل هذا النوع من المعارض الفنية التي تتناول الجوانب التاريخية والحضارية لمدينة حلب، وذلك لإبقاء الصورة الحضارية للمدينة راسخة في عقول أبناء حلب بعيداً عن كل الممارسات الإرهابية الهادفة إلى تشويه وجه حلب الحضاري والثقافي.
وأوضح المصور الضوئي صلاح مرعشي، بأن الهدف من المعرض كان اصطحاب أبناء حلب وطلبتها وزائريها في رحلة افتراضية إلى قلب المدينة القديمة في حلب، بعد أن حُرموا من رؤيتها واشتمام رائحتها الحضارية بفعل يد الإرهاب التي عاثت فساداً وتخريباً وحاولت تشويه وجهها الحضاري، وأشار مرعشي إلى أنه آثر وضع وعطور وروائح تدل في صالة المعرض مستوحاة من روائح المدينة القديمة وعطورها كي يعيش الزوار في جو أقرب ما يكون إلى جو ورائحة حضارة حلب.
يُشار إلى أن المعرض شهد عقب الافتتاح حضوراً جماهيرياً حاشداً من قبل الزائرين الراغبين بالإطلاع على الصور، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام متتالية لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدداً من الزوار للاطلاع عليه.