ممثل وزير المصالحة بحلب : المصالحات تسير بصمت ولا يمكن الاعلان عنها حالياً
اكد السيد فادي اسماعيل ممثل وزير المصالحة الوطنية بحلب ان الوضع في حلب معقد ويختلف عن حمص التي تمت فيها المصالحة مؤخرا
فحلب تمتلك امتدادا جغرافيا مع ريف ادلب و الرقة ناهيك عن الحدود المفتوحة مع تركيا والتي يتدفق منها مئات الارهابين بينما في حمص استفادت المصالحة من ضبط الحدود مع لبنان ومع ذلك فاتفاقات المصالحة مستمرة في حلب ولكن لا يمكن اعطاء اطار زمني لها او الاعلان عنها لحماية القائمين بها او طالبي التسوية .
واكد اسماعيل ان مدة تسوية الوضع لا يزيد عن ثلاث ايام و تتكفل لجنة المصالحة بجلب طالب التسوية من اقرب حاجز اليه لتأمينه مع العلم ان التسوية تسقط الحق العام فقط وليس الحق الشخصي الذي ينظمه القانون . واوضح ممثل وزير المصالحة بحلب الى ان المصالحة اشمل من تسوية الوضع وهو ما يميزها عم تقوم به لجان اخرى شكلت لتسوية الاوضاع المطلوبين . وفي اجابة عن تساؤل لشهبا نيوز عن الاجراءات المتخذة من الوزارة لاحتواء من تلطخت أيديه بالدماء اجاب انه سؤال صعب فاغلب المقصودين هنا هم من انجرفوا حتى النهاية ومع ذلك قامت لجان المصالحة بمعالجات من هذا النوع ولكنها تعالج كل حالة على حدى وليس هناك قاعدة معينة . وعلى النقيض من ذلك هناك من تورط بالأحداث السورية لسبب او لأخر وعلينا ان نعيد استقطابه و الاستحواذ على ثقته من اجل اعادته الى المجتمع .
وشرح اسماعيل ما رآه خلال جولاته على الريف بأن اسباب الاحداث كانت هي مطالب لم تتحقق وامتعاض من الفساد ولكن اغلب بدا الحراك لم يتوقع المظاهر المسلحة الحالية والكثير من منهم اقتنع بحقيقة المؤامرة على سورية وهم يرغبون بالعودة و ما يمنعهم من ذلك هو الخوف وهو ما نحاول تبديده . وتكلم السيد فادي اسماعيل عن المصاعب التي تتعرض لها الوزارة موضحا انها وزارة دولة بلا حقيبة واغلب العاملين فيها هم من المتطوعين ونعاني نقص في الكوادر وقد وعدنا من قبل الحكومة الجديدة بالدعم المادي و المعنوي من اجل الاستمرار . وكان السيد فادي اسماعيل يتكلم في ندوة خاصة شاركه فيها الدكتورسهيل عبدالله واقامتها رابطة زكي الارسوزي الشبيبية ومن جهته قال العبدالله ان مد اليد للمصالحة هي لأ بناء سورية وليس لمعارضة الفنادق كما انها ليست للقتلة مع العلم ان الازمة السورية ليست وليدة الحاضر بل تم التخطيط لها بعناية من قبل دول منذ زمن .
وللشبيبة مساهمتها بالمصالحة
وبدوره السيد نضال سلطان رئيس فرع حلب لشبيبة الثورة اكد بأنه تم تكليف امناء الروابط الشبيبية و امناء الوحدات في المدارس بمتابعة وضع كل من راغب بتسوية وضعه حتى الاخر وذلك بسرية تامة وتمنى على الجميع نشر ثقافة المصالحة في كل مكان