الديمقراطي السوري يطالب بزيادة حصة حلب من المحروقات
مع الازمة التي تحيط بحلب فيما يتعلق بمجال المحروقات وتخفيض حصتها التي لاتغطي حاجة المدينة اساسا ..
حيث اصدر الحزب الديمقراطي السوري فرع حلب بيانا جاء فيه :
الإخوة والأخوات .. أبناء مدينة حلب الشهباء
تعيش مدينتنا الحبيبة هذه الأيام فصلاً جديداً من فصول الأزمة الخانقة التي لم تكن – على مدى عامين ونصف – لتنتهي إلا لتعود من جديد .
هذا الفصل يتمثل اليوم في أزمة المحروقات التي تعاني منها المدينة نتيجةً لقيام وزارة النفط بتخفيف حصة حلب من المشتقات النفطية ، الأمر الذي أدى إلى خلق نواة أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات شبه المستديمة التي عانى منها أهالي هذه المدينة الصامدين ولا يزالون .. من انقطاع للكهرباء والماء وغير ذلك .
و إننا في الحزب الديمقراطي السوري نستغرب مثل هذه الإجراءات اللا مسئولة والتي تعبر عن معرفة ضحلة وعدم إدراك حقيقي بالواقع الصعب الذي تعيشه مدينة حلب خدمياً .
فحلب الشامخة التي عانت سنوات من الحزن والدم و قدمت التضحيات الكبيرة وقوافل الشهداء المستمرة دفاعا عنها وعن السيادة السورية بالرغم من استماتة الطامعين من أعداء الوطن للسيطرة عليها .. أضحت اليوم مطيةً بين مطرقة إهمال بعض الجهات الحكومية اللا مفهوم والفاسدين من تجار الأزمات .. وسندان حقد المسلحين الذين يستهوون تدميرها وتقتيل أبنائها على نحو ممنهج .
وانطلاقاً من دور الحزب ومهامه الرئيسية المتمثلة في ملامسة هموم المواطن والدفاع عن مصالحه والعمل على تخفيف معاناته .
فإننا نطالب الجهات الحكومية المسئولة في العاصمة بشكل عام ووزارة النفط في الحكومة بشكل خاص بأن تعيد النظر بسياستها التوزيعية لمادة المحروقات بالنسبة لمدينة حلب .
كما نطالب الجهات الحكومية المسئولة في مدينة حلب بوضع الآليات اللازمة لتحقيق توزيع عادل للمحروقات ومحاربة الاحتكار بكل جدية وخصوصاً أننا على أعتاب فصل الشتاء القارس .
ونعد شعبنا الكريم بأننا سنـفضـح كل من يثبت فساده وتلاعبه بلقمة الشعب وأمانه الخدمي والمعيشي وفضـح
من يقف ورائه كائناً من كان .. وذلك بكافة الوسائل التي أتاحها لنا الدستـور والقـانون .. ليكون عبرة لغيره .
عاشت سورية وعاش نضال شعبنا من اجل الحرية .. والمجد والخلود للشهداء
حلب 21/9/2014
ايه وبعد البيان شو تحركات الحزب لحث الحكومه لزيادة الحصة البيانات ما بتعمل شي