«مجلس الشعب» يؤكد على مانشر في «شهبانيوز» من قضايا للمواطنين
عقد مجلس الشعب بالأمس جلسته العادية برأسة المحامي «محمد جهاد اللحام» رئيس المجلس ،
وناقش خلال الجلسة بنود «الموازنة العامة للدولة لعام 2015» كما تطرق خلال مداخلات الأعضاء إلى العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشارع السوري دون أن يصدر بحقها أي قرار رسمي أو تشريعي ، ومن ضمن هذه الموضوعات نذكر ..
الموضوع الأول ..
والذي قال عنه أحد أعضاء المجلس « البعض سيقول بأن هذا الموضوع ليس له علاقة بالموازنة لكن في الحقيقة هو قلب الموازنة ، ألا وهو تحسين واقع ومعيشة عناصر الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وتأمين مستلزمات صمودهم» .
رئيس الحكومة «الدكتور وائل الحلقي» تحت قبة مجلس الشعب وعد المجلس والشعب السوري بالنظر وبشكل جدي وسريع لأوضاعهم المعاشية ولجان مجلس الشعب أوصت بذلك ، والفريق الحكومي بالكامل يطالب بذلك ووسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي طالبت أيضا ، وقد نشرنا تحقيقا سابق بهذا الخصوص تحت عنوان «لا زيارة في الرواتب ولا تسريح .. والله محيي الجيش !!» .. وهنا نسأل ..
إذا كانت السلطتين التشريعية والتنفيذية مع تحسين واقع معيشة أبطال الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي ، فمن الذي يقف بوجه ذلك ؟ !!
وبهذا الصدد تتوجه أسرة تحرير «شهبانيوز» لجميع أعضاء مجلس الشعب الذين طالبوا وبشدة من الحكومة بأن ترسل مشروع قانون يتم بموجبه تحسين أوضاع معيشة العسكريين وبواسل الجيش العربي السوري ، لأن الجندي الذي يدافع عن الوطن ويتقاضى «485» ل.س كراتب شهري لم يأتي إلى الجيش خوفا من العقاب بل لأنه يرى بأن الجيش وحده من سيوصل سورية لبر الأمان بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد .
الموضوع الثاني ..
تطرق أحد أعضاء مجلس الشعب بطلب إعادة مادة «التربية العسكرية والدفاع المدني» إلى مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وهذا ماكنا نطالب به سابقا من خلال المقال الذي نشرنه سابقا تحت عنوان «"التربية العسكرية" في مدارسنا ضرورة استراتيجية لبناء جيل مقاوم "» حيث نؤكد على إعادة المادة إلى مدارسنا وإعادة اللباس العسكري الذي علمنا أن نكون «مقاومون» .
الموضوع الثالث ..
الذي يشكل أكبر تحدي أمام الحكومة وهو تأمين فرص العمل للمواطنين على الرغم من انتشار البطالة وخاصة في أوساط الشباب والتي أدت لتدهور الوضع المعيشي لأغلب المواطنين في سورية ، إلا أن الحكومة غير قادرة على توظيف أكثر من «94000» مواطن وقد تحدثنا في تحقيق سابق حمل عنوان «"مكاتب التشغيل" بين الخاص والعام ضاع الحلم بتأمين فرص العمل» .. وهنا نسأل ما مصير باقي الشباب والمواطنين العاطلين عن العمل ، وأين الدور الأبوي والمجتمعي للدولة ؟ !!