الفنان السوري «حازم شريف» .. وأخيرا انتصرت حلب رغم نزيف الجراح
مدينة حلب .. والتي عرفت عبر العصور ومنذ عهد ملوك الأندلس بفن الطرب والقدود والموشحات ،
لم تبخل في ظل هذه العاصفة أن تنجب ابنا وفيا لأصالتها وهو الفنان السوري من جذور حلبية «حازم شريف» …
فالمدينة التي أنجبت عملاقة كالفنان «صباح فخري» و«ميادة حناوي» و«حمام خيري» و«شادي جميل» تقدم اليوم خيرة شبابها وفنانيها الشباب لتؤكد على أن الفن والطرب رسالة متجددة متأصلة بين أبناء حلب ..
ماذا حقق «حازم شريف» لمدينته ولبلده ؟
رغم الجراح والألم المحدق بأبناء شعبنا وخاصة مدينة حلب الشهباء إلا أن معظم آراء الشارع السوري أكدت بأن حصول «شريف» على لقب آراب آيدول العرب ، جاء كرسالة هامة لجميع شعوب العالم والعالم العربي تؤكد بأن للسوريين بصمة واضحة بكافة مجالات الانسانية والفن واحد من هذه المجالات .
أكثر الآراء أكدت بأن الجراح والآلام لم تنسينا بأننا شعب أصحاب رسالة انسانية وسامية ، شعب صاحب حضارة وعراقة وفن … معاني كثيرة حملها انتصار الفنان السوري «حازم شريف» .. لذلك كان لابد أن تبارك الشعوب العربية والصديقة للشعب السوري بفوزه فهو حقق نصر يوازي تضحيات الجيش العربي السوري بإرساء دعائم الإعمار والتطور .
سورية باقية سيدة الفن العربي