موت هزاز العرش الملكي “سعود الفيصل” لايقدم ولايؤخر
مات الملك .. ورحل الوزير … وقتل المخبر … وفطس المسؤول … ووو إلى أن تغيرت أسماء وجاءت أسماء إلى مملكة الرمال .. اذا .. تغير المناصب والأسماء في مملكة الإرهاب “المملكة العربية السعودية” لن يؤثر في قواعد اللعبة بالحرب على سورية ..
لأنهم باختصار ليسوا إلا أداة من أدوات اللعب في البيت الأبيض , والهدف هو النفط والشعوب العربية .. مليارات من عائدات النفط كان من المفترضة أن تخصص لدعم شركات الأدوية والبحوث العلمية والطاقة والاتصالات والمستلزمات الصحية والتعليمية ..
لكن بفضل أسرة العجزة في مهلكة آل سعود تحولت لمليارات تخصص لشراء السلاح والمتاجرة بالأعضاء البشرية .. كان من المفترض أن تمتلك السعودية على أراضيها أكبر شركة عالمية لتصنيع السيارات وأخرى لتصنيع الهواتف الذكية وعدة شركات دولية لتصنيع الأدوية ..
لكن بالحقيقة أسرة حاقدة وفاقدة لمنهاهج العلم والحضارة لا يمكن لها أن تنهض إلا أننا نتطلع وبشغف من الشعب العربي في نجد والحجاز لأن ينهض بواجبه الوطني ويخلص بلاده من جماعة العجزة الفاقدين للعقل وأن يرمي بعرش هزازي آل سعود تحت نعاله ويبني دولة حديثة تكون منارة للعلم وليس مملكة للإرهاب ..
رحل الهزاز "سعود الفيصل" وكما نقول بالعامية "الله لايرده .. والله يلحق الحبل بالدلو" ..
رحل وعقبال مانفرح بباقي الهزازين في مهلكة الإرهاب .. كما نأمل أن يأتي ذلك اليوم الذي ينال فيه شعب نجد والحجاز حرية من أسرة الإرهاب "آل سعود" وتطلع لطموحات الشعوب العربية .