تساقط “الأسنان” سببه استخدام المعاجين التي تباع في “البسطات”
أشارت مصادر مطلعة لشهبانيوز بأن معظم الحالات التي تسببت بتساقط الأسنان كان سببها تداول واستخدام معاجين يتم بيعها في “البسطات” على الأرصفة وأماكن تجمع الناس ..
وأشارت الدراسة التي قامت بها “شهبانيوز” بأن معظم الناس يقوم بشراء عبوات معاجين الأسنان من “البسطات” والباعة المتجولين وذلك بسبب رخص ثمنها .. حيث ترجح الدراسة إلى أن شريحة واسعة منهم تجهل حقائق هذه العبوات والعديد منهم غير قادر على التمييز بين العبوات الصحية والغير صحية فيكون ضحية لهذه المعاجين ويكتشف مؤخرا وبعد فوات الآوان بأنه “ضحية” جهله وغبائه في استخدام طرق الوقاية لصحته … في الحقيقة إن العبوات الخاصة بمعاجين الأسنان كغيرها من الأدوية والعقاقير التي تباع بأماكن غير مخصصة لها .. فشروط سلامة هذه العبوات أن لا تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة وهذا ماهو غير متوفر بباعة الطرقات العامة … المسألة الثانية والأهم تمكن بإنتاج هذه المعاجين أو الأدوية .. هل هي مطابقة للمواصفات الصحية ? هل هي تنتج تحت إشراف طبي مختص وضمن الرقابة الدوائية ? … في الحقيقة أكدت الدراسة إلى أن معظم الحالات التي درستها “شهبانيوز” تشير إلى غياب تام للرقابة الدوائية والعبوات تنتج بأماكن خاصة وبأيدي غير خبيرة وفي بعض الحالات تكون هذه المعاجين السبب الرئيسي لتساقط الأسنان وأمراض اللثة والنخور .. كما أن العبوات لا تحمل أي وصفة أو تاريخ للصلاحية وغير معدة للاستخدام البشري في بعض الأحيان …. وفي الختام توصي الدراسة من كافة الأخوة المواطنيين بعدم استخدام العبوات التي تباع في الطرقات مهما كان ثمنها رخيصا بسبب أداها العكسي على صحة الإنسان والالتزام بشراءها من الصيدليات لتوفر المناخ الصحي لها …كما ترجو الدراسة من وزارة الصحة في سورية والرقابة الدوائية العمل على انهاء هذه المشكلة من خلال منع البيع في الطرقات وتأمين العبوات بأسعار تتناسب مع دخل المواطن .. فحياة البشر وسلامتهم يجب أن تكون من أولويات عمل العاملين بالقطاع الصحي من وزارة ونقابات وأجهزة رقابية …
