الحكومة تختبر صبر المواطن .. وعود ووفود والمعيشة للأسوأ
لم تفلح كثرة الوفود والوعود التي وصلت إلى حلب , الحسكة ,… بالحد من سوء الحالة الانسانية …
في الوقت الذي تعيش فيه محافظات الشمال والشرق السوري حالة من الكوارث الانسانية ..
تجد الحكومة في دمشق تطلق تصريحات رنانة ومشاريع وخطط وكأن الحالة الانسانية في حلب والحسكة والرقة وادلب وو .. وبعض المدن الساخنة على مايرام ..
فهل يحق للشعب السوري أن يسأل حكومته , ماذا فعلت بمشكلة المياه بحلب التي تتواصل بشكل مستمر منذ أسابيع .. ماذا فعلت بمشاكل الكهرباء .. كيف عالجت موضوع انقطاع الانترنت وشبكات الاتصال …
هل تعلم الحكومة التي دشنت عدة مشاريع سياحية بالأيام القليلة الماضية بأن الاتصالات المستخدمة في الحسكة , الرقة , حلب , ادلب , دير الزور .. وغيرها هي شبكات الاتصال الفضائي التركي ….
ماذا قدمت الحكومة من حلول تربوية وأطفال سورية في عدة مناطق من شمال وشرق سورية يتعلمون مناهج "داعش والنصرة" …
ألم يكن الوفد الحكومي برئاسة السيد رئيس الحكومة موجودا في حلب عندما انهالت على شعبها قذائف الموت !!.. عندما تصبح الحكومة خارج مكاتبها وتجلس مع الناس وترى وتسمع وتلاحظ وتتأثر بواقع حياة المواطن … عندها فقط سيبدأ حل الأزمة !!! …
الشعب ماعاد يستوعب مسؤول يكتر حكي ويعيشه بآمال كبيرة وبآخر الليل برجع المواطن لبيته مشان يشوف عيلته عبتشحد لقمة خبز وكم واحد منهم متصوب وأطفال عايشين حالة من الرعب .. ياعزيزي المسؤول .. إن كنت قادر على الحل فالشعب يدا بيد معك … إما أن تطبل وتزمر بالحلول والآمال فأعتقد بأن "مزمار الحي لا يطرب"..