استياء شعبي من خدمات الاتصالات والانترنت
صحيح أن الحرب التي تمر على سورية قد تسببت بأضرار كبيرة في العتاد والموارد البشرية والخبرات والقطاعات الأخرى …
لكن بنفس الوقت لا يعفي مسؤولوا الاتصالات والانترنت وشركات الاتصال الخليوي من مسؤوليتهم بإيجاد الحلول السريعة لتأمين الاتصال الآمن وبالجودة المقبولة … فإن كانت الأبراج لا تخدم أعمال الاتصال , فهل هذا يمنع وزارة الاتصالات ومؤسساتها الخاصة والعامة من البحث عن آلية للاستفادة من خدمات الأقمار الصناعية مثلا … هل عجزت الوزارة ومؤسسات الاتصالات وشركات الخليوي من إعادة النظر باستراتيجية عملها , وهل من المعقول بأن المسؤولون في قطاع الاتصالات والانترنت لا يعلمون بأن هذا القطاع الهام والحيوي لا يقل أهمية عن الغذاء والدواء والكهرباء ??? بالحقيقة بدأت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل ومستخدميها يتزمرون ويبدون قلقهم من عدم تحسين جودة الخدمات وخاصة بالشبكات الخليوية والانترنت والتصريحات المسؤولة تارة تضع السبب برسم المجموعات الارهابية وأحيانا تقول “أعمال صيانة بالشبكات” … الحقيقة الأكثر وضوحا تتمثل بعدم رضا الشارع السوري عن خدمات هذا القطاع , وهنا نضع هذا الملف برسم وزارة الاتصالات والتقانة …