“المعارضة السورية” في الخارج ولدت ميتة وإكرام الميت دفنه !!
كان الشعب السوري يتطلع لوجود “معارضة” سورية تؤمن بقضاياه وتجتمع من أجل معاناته وتسعى لمحاربة الفساد وإجتثاثه …
الشعب السوري يؤمن بأن الاختلاف بالرأي وبالسياسة حالة طبيعية , خاصة وإن كان هذا الاختلاف لمصلحة الوطن وليس الاختلاف على الوطن , إلا أن دول التآمر على الشعب والدولة السورية أرادت ذات يوم أن تشكل مايسمى "بالمعارضة السورية" فبدأ "النكاح" بطرق غير مشروعة ليأتي المولود مشوه بل كان ميتاً ولم تنفع كافة غرف الانعاش بإحياءه …!!
ميتاً .. لأنه تشكل بأحضان أعداء سورية .. وولد في أفخم فنادقها , وعند المخاض أجريت العملية في "تل أبيب" ليظهر بأنه ولد غير شرعي لأم مجهولة … نعم , مجهولة لأن هذا الولد يشك بانتمائه لسورية , ويشك أنه من سلالة عربية , ويشك أن والده وأخوته من العرب السوريين , فالولادة كلها مشبوهة وتعدد الآباء !!
فمنهم من يقول أنه ناتج عن "نكاح أمريكي قطري" , ومنهم من يقول بأن والده "تركيا" ومنهم من يقول أنه طفل الأنابيب لأب "سعودي" … لا يهمنا مايقال , لكن المهم أنه مسخ ولد ميتاً بأحضان الأمريكان والصهاينة !! ..
بعد كل هذا التحول يكشف الرئيس الأسد عن الهوية الحقيقية لهذا المولود , ألا وهو "المعارضة السورية" في الخارج .. والتي قال عنها بأنها تنفذ أجندة أسيادها , بل فعلت أكثر مما يطلبه سيدها وهي عندما تطالب وتبكي وتنوح وتحمل من سيدها أن يعطيها ويدعمها فهي بالأساس لايحق لها أن تطلب لأن السيد هو الذي يشغلها ويبقى العبيد ينفذوا مايطلبه منهم السيد !!! كما أشار بأنهم ليسوا أكثر من ورقة يرميها السيد في القمامة عندما ينتهي منها , أما الشعب السوري فقد رماهم في مزابل التاريخ … وهكذا تنتهي قصتهم وإكرام الميت دفنه …