في عيد الجيش .. 70 عاما” نزداد شبابا”
إن ماقدمته الجيش العربي السوري من تضحيات جسيمة منذ تأسيسه وحتى الآن , أكد على أنه جيش الأمة العربية ويمتلك عقيدة راسخة تتمثل بتحمله لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ..
الجيش العربي السوري خاض معارك عدة للدفاع عن شرف وكرامة السوريين والأمتين العربية والاسلامية , كان السياج المانع والحاضن للشعب السوري فهو من يصنع الوحدة الوطنية بين صفوف جماهير الشعب , وهو من كسر أوهام أعدائه بتقسيم البلاد والشعب , وهو من تصدى للغزاة منذ الاحتلال الفرنسي ودحره على أيدي الأبطال والوطنيين الذين هم نواة هذا الجيش إلى بطولاته بدحر العصابات الارهابية ومرتزقة العالم اليوم … هذه الجيش هو الذي قدم وزيرين للدفاع شهداء لسورية , أولهم وزير الحربية الشهيد المقاوم “يوسف العظمة” الذي رفض الاحتلال والوصاية الأوربية على بلاده , والثاني وزير الدفاع السابق الشهيد المقاوم العماد “داوود راجحة” والذي رفض الاحتلال والوصايا الأوربية والغربية على بلاده لكن عبر مرتزقتهم وإرهابييهم … هذه الجيش كان بحق جيش الدفاع عن قضايا الأمة العربية عندما تصدى لعدوان حزيران من قبل العدو الصهيوني عام 1967 وصنع النصر في حرب عام 1973 بقيادة القائد المقاوم العظيم “حافظ الأسد” … الجيش العربي السوري هو من دخل لبنان بقرار من الجامعة العربية ليعيد الاستقرار والأمان له بعدما عبثت فيه عصابات عملاء الصهاينة عون وجعجع وجنبلاط .. هذا الجيش هو من دعم “حزب الله” وأسس لانتصار تحرير الحنوب عام 2000 وانتصار تموز 2006 .. هذا الجيش هو من دعم وسلح المقاومة الفلسطينة وكان السبب برد عدوان “اسرائيل” على غزة عام 2007 وووو … هذا الجيش هو من واجه العصابات الارهابية المسماة “الاخوان المسلمين” في حقبة الثمانيات وهو من سينتصر باذن الله بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على عدوان دول التآمر الأمريكي التي سخرت عصابات ارهابية لتحقيق ذلك ..
