غياب للخدمات في الحسكة بظل آثار العدوان الارهابي
منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي اي منذ بداية تسلل إرهابيي داعش إلى بعض الأحياء الجنوبية في الحسكة …
وماتزال أحياء وسط مدينة الحسكة وجنوبها تعيش إنقطاعا” تاما” في التيار الكهربائي بسبب خروج محطتي التحويل الرئيسية والمبسطة من الخدمة … ويأمل أهالي هذه الأحياء من شركة الكهرباء الإستنفار لحل هذه المشكلة بعد سيطرة الجيش العربي السوري والقوى الوطنية والشعبية المؤازرة على حي غويران وعلى مبنى محطة التحويل الرئيسية بينما تشهد الأحياء الشرقية والشمالية والغربية من المدينة إستقرارا بالتيار الكهربائي … ومع إرتفاع درجات الحرارة وأزمة معامل البوظ العامة والخاصة , مع نشوء حالة من الإحتكار والتجارة ليصل سعر القالب إلى ٦٠٠ ل.س , بينما تستمر المؤسسة العامة للمياه بضخ المياه إلى الأحياء المأهولة بشكل جيد ومستمر لتصل إلى ضخة كل يومين مع وجود شكاوى في بعض المناطق من ضعف عمليات الضخ مثل نهاية أحياء المعيشية والبيطرة والمعيشية والمشيرفة وخشمان والسد بمدينة الحسكة ..في حين زادت شكاوى الأهالي على سوء نوعية الخبز القادم من المخابز العامة والذي يرده العاملين في المخابز لنوعية الطحين المستخدم , وتستمر ورشات مجلس المدينة بترحيل القمامة من أحياء وسط المدينة وأسواقها بشكل لا يتناسب مع المطلوب حيث تاهد أكوام وأكداس القمامة ببعض المناطق ولعدة أيام قبل ترحيلها لتصبح مرتعا” للأغنام والماعز والكلاب الشاردة التي تسرح وتمرح في شوارع أحياء الحسكة , ويشار إلى أن مؤسسة القطاعات الخدمية بمدينة الحسكة ستكون في إمتحان حقيقي خلال المرحلة القادمة خصوصا” في الأحياء المحررة والتي عاد أهلها إليها تدريجيا” مثل غويران غربي وشرقي والليلية والنشوة الشرقية من خلال إعادة تأهيل وصيانة وإصلاح خطوط الهاتف والمياه والكهرباء والطرق والنظافة وترحيل القمامة والأنقاض بعد عمليات التخريب والدمار التي طالت هذه الأحياء بسبب الإشتباكات , مع عدم نسيان محاسبة كل من كان وراء الحالة الصعبة التي عاشوها خلال أكثر من شهر من التهجير والنزوح القسري ومتابعة وتظافر الجهود لعودة الخدمات إليهم بأسرع وقت ممكن , حيث لوحظت ورشات مؤسسة المياه قد بدأت بإصلاح خطوط المياه في حي غويران وتتوقع الورشات عودة المياه إلى الحي خلال اليومين القادمين ..