ردا” على مانشرته “شهبانيوز” وزارة العدل تطلب من صناعي حلب تقديم الشكاوي
إن المتابعة والعمل على إيصال صوت المواطن لأصحاب القرار هو اختصاص وسائل الاعلام , وعندما نكرر شكوتنا فنحن نتكلم بحال المواطن …
بعد عدة شكاوي من صناعيي حلب عبر “شهبانيوز” تجاوب عدد من السادة أعضاء مجلس الشعب عن مدينة حلب وبدأ بعض المسؤولون بالحكومة يخطون على خطاهم , اللجان النقابية في وزارة العدل وبعد أن سمعت شكاوي صناعيي حلب وادلب قررت أن تفتح أبوابها لهؤلاء الصناعيين لتقديم شكاويهم بمايخص السرقات التي حصلت بحق منشآتهم والجهات المسؤولة عن هذه السرقات مع تقديم الاستبيان والأوراق الخاصة بهذه الشكاوي … لعل هذا الاجراء يوصل الصناعيين لإعادة حقوقهم والعمل على القصاص لمن ارتكب جرائم السرقة وخان دم الشهداء فسرق من المواطن الحلبي استقراره .. إن المدينة الصناعية بحلب “الشيخ نجار” ماكنت لترى النور لو دماء الشهداء التي انسكبت على ترابها , فكل شبر فيها يحكي قصة شهيد , والجيش حررها من دنس الارهاب ليس لتسرق معاملها … بل لتعود إليها الصناعة والصناعيين والعمال … عشرات الآلاف من العمال بانتظار أن تفتح المعامل أبوابها … رؤوس الأموال تنتظر من يحميها … البلد وسورية بالكامل تنتظر عودة الحياة للشيخ نجار من أجل انعاش الاقتصاد الوطني , فهل يعقل أن تسرق هذه المعامل وتذهب تضحيات ودماء الشهداء هدرا بسبب تجار الأزمات و”حرمية النهار” …!!!