يافرعون مين فرعنك ?? ماشفت حدا يردني !!
معادلة بسيطة تناقلتها الأجيال عن الظلم والظالم .. فعندما يسأل الظالم لماذا تظلم الناس .. فيجيب بكل برودة أعصاب , ماشفت حدا يردني !!!
أشخاص أو بالأصح “عصابات” منحت السلاح وأعطيت الغطاء اللوجستي والدعم السياسي والسيادي والمادي وأطلقت يدها على رقاب الشعب بحجة الدفاع عن الوطن … فماكان منها إلا أن تقتل من تشاء وتنهب وتسرق من تشاء وتغتصب من تشاء وبالطبع من دون رقيب أو حسيب , وبالأصل لا يمكن لا أحد أن يسألهم لماذا تفعلون وماذا تفعلون … ربما قضيتهم أنهم فوق القانون والقانون لا يستطيع أن يحكمهم … وربما لأن من يقدم لهم الدعم اللوجستي لا يستطيع القانون أن يحاسبه !! فماهي القصة ?? .. حواجز الدفاع الوطني بريف حماه هي الشغل والهم الأكبر الذي بات يشغل مخاوف المواطن الحلبي , فالشعب الحلبي بدأ يفكر بعدم السفر أو الخروج من محافظته خوفا على “حياته , شرف , أمواله , سيارته , أطفاله” لأنه سيتعرض شاء من شاء وأبى من أبى لعمليات “القتل , الخطف , السرقة , الاغتصاب …” ليس من جماعات “داعش والنصرة” بل من عصابات ترتدي البذة العسكرية وتقف بحواجز على أنها حواجز للجيش العربي السوري وتحمل السلاح وتسلطه على رقاب العباد … حواجز الدفاع الوطني أو اللجان الشعبية في ريف حماه الشمالي , كثرة عليها الشكاوي سواء من قبل المواطنيين أو المسؤولين أو عبر وسائل الاعلام , وكل هذه الشكاوي لقيت عرض الحائط فمن يدعم هذه المجموعات ويقف ورائها ?? .. هل نحن فعلا بدولة القانون ودولة المؤسسات ? .. إن كان كذلك فلماذا لم يستطع مسؤولوا سورية بالكامل وقفهم عند حدهم بالتمادي على حياة المواطنيين ? لماذا القضاء والجهات المختصة والجيش لاتستيطع فعل أي شي مع هذه المجموعات بالرغم من أنها تحمل السلاح تحت جناح الدولة ? .. تساؤلات كثيرة تدور برأسي وبرأس كل مواطن حلبي , فهل من إجابة ?? …