بعد صمت دام لسنوات “بان كي مون” يدين تفجير معبد تدمر الأثري
جرائم بحق الإنسانية سواء تلك التي كانت عبر مجازر “داعش” و”النصرة” وغيرهما من المنظمات الارهابية الدولية في سورية والعراق أو بقتل العلماء والمشاهير أو بتدمير البنى التحتية …
وبعد صمت طويل نددت الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بتفجير منظمة “داعش” الإرهابية أحد أبرز المعابد في مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية واعتبرته جريمة حرب جديدة .. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” تفجير معبد “بعل شمين” بالعمل الهمجي ، مشيراً إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى لائحة طويلة من الجرائم التي ارتكبت منذ أربع سنوات في سورية .. ودعا دول العاهلم إلى الاتحاد والتحرك سريعاً لإنهاء هذه الأعمال الإرهابية … جاء هذا التصريح بالوقت التي تعمل فيه دول جوار لسورية والعراق على تسهيل عبور الارهابيين عبر أراضيها كما تصف الإدارة الأمريكية هذه الجماعات وقبل إعلانها الولاء “لداعش” بأنها معارضة معتدلة , وتشير منظمات حقوقية إلى أن المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لم يتحرك لوقف أعمال العنف بسورية والعراق بل عزز تواجد الارهابيين من خلال منعهم العودة لبلادهم وهذا ماأدى بهؤلاء للقيام بأعمال قتل وذبح وتدمير للحضارة والتاريخ …