مسلسل “الدفاع اللاوطني” تتابعون حلقاته على “شهبانيوز”

منذ أن بسط الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار في أغلب المدن والمناطق التي دنسها الإرهاب ..
وصلت لهذه المناطق عصابات المرتزقة التي تطلق على نفسها مجازا “الدفاع الوطني” وهي في الحقيقة عصابات تشليح وسرقة وقتل وخطف ليس لها علاقة بأمور الدفاع لا الدفاع عن الوطن , ولا عن المواطن .. بل هي سلسلة مكملة لعمل العصابات الإرهابية التي تنهش بالجسد السوري … لماذا مسلسل “الدفاع اللاوطني” وبحلقات عبر “شهبانيوز” ..? .. بالحقيقة أصبحنا نحن أسرة التحرير نتابع شكاوي وقصص وروايات يومية عن مواقف وأفعال هذه العصابات والتي جعلت من وطننا “مسلسل حزن وألم” نتابع مجرياته بكل مساء عندما تجتمع الأسرة السورية لتبدأ “سهرتها” .. ولكي نذكر الأخوة السوريين بحلقات المسلسل فلابد من استعراض بعض العناويين … حاجز الصبورة للدفاع اللاوطني يقتل مواطن حلبي ويسرق 3 ملايين كانت بحوذته , الدفاع اللاوطني في السعن يعترض طريق عائلة رئيس تحرير شهبانيوز ويجبرهم على دفع مبالغ مالية , اللجان الشعبية بالمدينة الصناعية بحلب “الشيخ نجار” تحاول قتل مهندس بعدما سرقة معامل ومحولات كهربائية , بعدما سرق أردغان معامل حلب جاءت عصابات الدفاع اللاوطني لتكمل على ماتبقى !! , حواجز ريف حماه الشمالي للدفاع اللاوطني تطارد مواطن وتجبرهم على دفع أموال بعد ضربه وإهانته , حافلة ركاب في حمص تتعرض للسرقة والابتزاز على حواجز الدفاع اللاوطني ووالد أحد العسكريبن يرفض دفع “الخوة” , أحد عناصر الدفاع اللاوطني “باسل” وفي كفر زيدان بطرطوس يرشق مواطنيين من حلب بالرصاص ردا على استشهاد أخيه بحلب , في درعا .. خربة غزالة بيوت فارغة بعد حملات التعفيش للدفاع اللاوطني , أسواق حلب القديمة سرقت من محتوياتها ليس بسبب وصول الجيش وتحريرها من الارهابيين .. بل بعد وصول جماعات “التعفيش” تحت اسم “دفاع وطني” … هذا غيض من فيض وكل هذه الإساءات وأكثر تتطلب من الحكومة والجهات المختصة أن تقف على دراسة هذا الملف وتبدأ بحلها قبل أن تقضي هذه العصابات على ماتبقى من الوطن ومن كرامة المواطن …