“كويرس” الكلية العسكرية الجوية بحلب .. قصة صمود
في ضيعة بسورية بأقصى حلب اسمها “كويرس” , تضم مساكن عسكرية اتهجر كل سكانها وبتضم مطار كويرس والكلية الجوية …
هي الضيعة استشرست “داعش” و”جبهة النصرة” لحتى تأخدها وتأخد الكلية والمطار … بس أبطالنا ع مدار أربع سنوات كانوا لهم بالمرصاد … حتى أنهم اعترفوا بقوة الرد الغير طبيعي من سنة عبر قناة العهر “أورينت” وعرضت حلقة باسم “كويرس قلعة الصمود ” … هم انصعقوا وأقروا أنه فعلاً هي قلعة بحصنها .. وبرجالنا المتواجدين فيها … هذا المطار أو بالأحرى “الكلية الجوية” التي تخرج منها القائد الراحل حافظ الأسد باتت محاصرة منذ 4 سنوات .. مرت عليهم أيام وأيام , كانوا يأكلون الحشيش أو أي شي تقدمه الأرض يصلح للأكل ليأكلوه , حتى المياه عندما انقطعت عنهم بعث لهم الله من باطن الأرض آبار قادرة على ري الشعب السوري بالكامل , ومع كل الظروف الصعبة التي مرت عليهم “صمدوا” , أما أخوتنا المقاتلين من جنود وطلاب ضباط وصف ضباط وضباط فمنذ أكثر من عامين لم يتسنى لهم اللقاء بأهلهم .. رغم مايجري في “كويرس” إلا أن الاعلام العربي بعيد عنهم تماماً وكانت أولى الخطوات أن سلط اعلامنا السوري ولأول مرة الضوء عليهم من خلال اتصال مباشر معهم … فماذا بعد مطار “الطبقة” ومطار “منغ” العسكريين … كل كم يوم في شهداء عم تروح وطبعاً بالمقابل عشرات القتلى بصفوف الكلاب “العصابات الارهابية” .. مايهمنا اليوم أن عناصر المطار طلبوا من أهلهم أن يصرخوا صرخة من أجل فك حصار المطار والإسراع بفتح طريق اسعافي لنقل شهداء وجرحى الجيش ودعم عسكري للمطار للانتقال من مرحلة الدفاع والصد للهجووووم والتقدم والتحرير ..ولذلك انطلقت الدعوات وحملات التأييد لدعم مقاتلي وعناصر حامية الكلية الجوية في “كويريس” بريف حلب .. بعض هذه الحملات اتخذت عنوانا “كويرس حلها تتحرر” واعتبرت بمثابة مسيرة إلكترونية لدعم عناصر ومقاتلي حامية المطار والكلية الجوية الأبطال , لعل وعسى يصل صوتنا للقيادة العسكرية ويحرروا محيط المطار من رجس الارهاب ..
بدماء شهدائنا يستمر الصمود والبقاء منتصرين بأرض المعركة
صمودكم سبب وجودنا وبقائنا … نتمنى لكم النصر
لقاماتكم الوطنية ننحني ونحترم التراب تحت أقدامكم