المغتربون السوريون : هناك من يمارس جريمة ضد الوطن بريف حماه

عدة رسائل واتصالات من الجالية السورية في دبي , بيروت , برلين , الرياض , طهران ….
وغيرها من عواصم العالم التي تعيش فيها الجاليات السورية بالمغترب عبرت عن مخاوفها وقلقها من توتر الحالة الانسانية في ريف حماه الشمالي , وخاصة بعد سماعها لقصص الابتزاز والتشليح التي يتعرض لها المواطن الخارج أو الداخل لمدينة حلب …. المخاوف والقلق ليس بسبب حرب واشتباك الجيش مع المجموعات المسلحة في سهل الغاب وريف ادلب , بل بسبب وجود حواجز لعصابات الدفاع اللاوطني التي بات شغلها الشاغل قتل وسرقة وخطف المواطنيين .. فكيف للمغترب السوري وخاصة ابن حلب أن يطلب من أسرته وعائلته السفر إلى دمشق أو أي محافظة أخرى وهو يعلم بأن على الطريق من سيقضى على هذه العائلة أو يجعلها موضع ابتزاز .. كيف المغترب السوري أن يقوم بزيارة حلب وفي طريق “قطاعي طرق” وحرمية قد يتسببوا بقتله وسرقة “شقى عمره” … التفكير الذي يدور ببال المغتربيين السوريين أن يخلصوا عوائلهم من هذا الذل والاهانة التي تعيشها أسرهم وبعضهم بدأ يفكر بإخراج عائلته عبر الأراضي التركية .. فهل فهم هؤلاء المرتزقة “جماعة الدفاع اللاوطني” في ريف حماه الشمالي ماسببه لوطنهم من أزمة ?? .. هل فهمت السلطات المختصة مافعله هؤلاء بالوطن والشعب ?? … نتمنى أن يتم العلاج بأسرع وقت ..