برسم وزير الموارد المائية : صافيتا وريفها عائمة على بحر من المياه بلا مياه !!
المياه هي المسألة الأهم لبقاء واستمرار حياة المواطن , فهي أهم من الطعام والشراب والكهرباء والاتصالات وحتى رغيف الخبز , لأن المواطن بدونها لايستمر بالعيش أكثر من 24 ساعة ….
الواقع مؤلم في مدينة صافيتا وريفها وخاصة ببلدات “بدادا” و”عين دابش” فحال المياه كما هو في “حلب” المحاصرة و”ادلب” الجريحة و”ريف دمشق” الناذفة.. لو فكرت الدولة باستثمار المياه الجفوية لوجدتها بكل مكان من صافيتا وريفها إلا أنها وبالرغم من وجود مياه جوفية قادرة على ري الشعب السوري بالكامل , إلا أن الشعب يشكوا قلة المياه وانعدامها ببعض الحالات .. “صافيتا” و”بدادا” و”عين دابش” تلحقان بحلب لتصبح أزمة المياه كما حال أهل حلب .. سماسرة يبيعون المياه للمواطن وموظفو شركة المياه يتحكمون بها والهدف هو بيعها للمواطن لا تقديمها كخدمة له .. ففي “بدادا” وردنا أن المسؤول عن المياه “موظف الشركة” يقوم بضخ المياه أربع أيام بالأسبوع لقرية “كفر صنيف” والتي لا يتجاوز عدد سكان 10% من سكان “بدادا” أو “عين دابش” , ينما يقوم بضخها ليوم واحد بالأسبوع لكل من “بدادا” أو “عين دابش” … بينما صهاريج المياه تبيع “الصهريج” 3000 أو 4000 ل.س للمواطن … فهل الهدف من قطع المياه وتشحيدها للمواطن استغلاله وبيعها له بسعر السوق السودة … وهنا نطالب من وزارة الموارد المائية وبسبب ازدياد أعداد المواطنيين بشكل كبير في صافيتا وريفها البحث عن موارد مائية جديدة ووضعها بخدمة المواطن , قبل أن تحل كارثة إنسانية جديدة فيها , كحال الشعب الحلبي الذي لم تلحقوا به عندما عصفت به أزمة المياه !!!! .. للتنويه : حلب بدون مياه منذ عشرة أيام !!!
الموظف “حسان الشيخ” هو اللي عبتحكم بالمياه وعبخلي سماسرة الصهاريج تبيع المياه ع كيفها