السورية للطيران : بدنا شوية تقدير واحترام للمواطن

تعتبر الشركة السورية للطيران من أهم شركات الطيران في سورية لكونها تملك الأسطول الأكبر ..
وبالرغم من كونها مملوكة للقطاع العام وتعمل بآلية ضمن القوانين والأنظمة إلا أنها وقعت بالعديد من المطبات , فمكاتب الحجز لا تقدم خدمة المواطن كما يجب .. والحجوزات تذهب مواعيدها على المواطن بسبب إهمال الشركة لزبائنها , وآخر شكوى وصلتنا من مواطنة في حلب قررت السفر إلى السعودية للإقامة مع زوجها الذي يقيم هناك … الشكوى تقول “لقد قمت بالخروج من حلب مع أسرتي وعبرنا الحدود والحواجز خلال يومين لنصل إلى جبلة ومنها باليوم التالي إلى المطار … زوجي مقيم بالسعودية وبعث لي تأشيرة زيارة صالحة لغاية 30 أيلول وبعد عدة محاولات مع شركة الطيران تمكنت من الحجز بتاريخ 4 أيلول من دمشق إلى جدة , حيث ينتظرني زوجي وأهله هناك وطبعا قطع مشوار 1200 كم ليصل إلى مطار جدة وليكون بانتظاري … أما أنا فبعد عذاب طويل بالبحث عن بنزين للسيارة التي نركبها , تمكنت برفقة عائلتي من الوصول إلى مطار اللاذقية الدولي ليتم ادخال الحقائب وتفتيشها .. ودعنا الأهل على أننا مغادرون وماهي إلا لحظات ويقال لنا (الزيارة ممنوعة عودة لبيوتكم !!!! ) .. وهنا نسأل كيف تم الحجز وتأشير الفيزا إن كانت الزيارات ممنوعة .. لماذا لم تتصل أو تقوم الشركة السورية للطيران بإيجاد حل بديل عن هذه المهزلة ?? … هل تعلم السورية للطيران حجم الأضرار والأعباء المادية التي تسبب بها إهمالهم لنا” … هذا وكان من المفترص على السورية للطيران أن تعمل على ابلاغ الركاب بعدم موافقة السلطات المختصة بمغادرة الزيارات , كما يتوجب عليها ايجاد الحل البديل فورا .. فمصالح الناس وحياتهم ليست رهن إهمالهم …