بعد كتائب البعث ..الهلال يخرح الدورة الأولى للدفاع الذاتي في ريف دمشق
نطلاقا من مسؤولية كل فرد بالدفاع عن وطنه تم اليوم تخريج الدورة الأولى من
افصائل الحماية الذاتية التي ضمت المئات من شباب ورجال قرى وبلدات في محافظة ريف دمشق بحضور الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال والدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية للحزب والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي همام حيدر وقائد شرطة ريف دمشق وعدد من ضباط الجيش.
وقدم المشاركون في الدورة بيانا استعرضوا خلاله بعض المهارات القتالية التي تدربوا عليها خلال الدورة والتي ستمكنهم من القيام بمسؤولياتهم كرديف للجيش العربي السوري في حماية بلداتهم في حربه على الإرهاب التكفيري.
وأشار الأمين القطري المساعد لحزب البعث في كلمة له خلال حفل التخرج إلى أهمية دور خريجي الدورة كرديف للجيش والقوات المسلحة في حربه المتواصلة على الإرهاب التكفيري حيث يحقق الانتصار تلو الانتصار ويدك معاقل المرتزقة في جميع أماكن انتشارها.
ونوه الأمين القطري المساعد بما اكتسبه المشاركون في الدورة من مهارات قتالية رغم الفترة الزمنية القصيرة للدورة وهو ما يدل على “تصميمكم وقوتكم وإرادتكم بأن تكونوا خير عون ورديف للجيش العربي السوري”.
وأوضح الهلال أن سورية في مواجهتها للإرهاب التكفيري تدافع عن العالم أجمع ضد القتلة والمرتزقة الذين قدموا من كل حدب وصوب مشيرا إلى أنه “من سخرية القدر أن يأتي شذاذ الآفاق إلى سورية منبع الحضارة ليعلمونا بأساليب قذرة كيف تكون الحرية”.
وأشار الأمين القطري المساعد إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ستكون محط اهتمام الأكاديميات العسكرية التي ستدرس إمكانيات وتقنيات الجيش وما اكتسبه من خبرات نتيجة إرادة وعقيدة وإيمان الجيش.
بدوره أوضح أحد القادة العسكريين المسؤولين عن الدورة أن فكرة فصائل الحماية الذاتية لاقت صدى كبيرا عند جميع المواطنين الذين اندفعوا بحماسة وقوة للانضمام إليها ليكونوا إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يحمي الوطن من أشرس وأوسع وأخطر هجمة إرهابية تتعرض لها سورية.
ولفت إلى أن كل مواطن في سورية العظيمة بجيشها وشعبها عليه مسؤولية في مواجهة الحرب الكونية العدوانية والشرسة التي يتعرض لها الوطن مبينا أن أساس عمل فصائل الحماية الذاتية سيكون في المناطق التي يستعيد الجيش السيطرة عليها وهي قادرة حاليا على تنفيذ بعض المهام الفرعية كنقاط التفتيش لإضافة إلى الانضمام إلى وحدات الجيش في القتال ضد الإرهابيين.
وجرى خلال الاحتفال بتخريج الدورة توزيع الشهادات على المشاركين.