فريق الفينيق على قمة جبل النبي صالح
في رحلته المتواصلة ضمن وطنه الأم سورية، حط فريق الفينيق على قمة جبل النبي صالح وأقام مخيمه في غابة خلابة من أشجار الصنوبر
والإطلالة الساحرة على وديان وجبال المنطقة وذلك بتاريخ 13 تشرين الثاني. أمضى الشباب الأربعة والثلاثون المشاركون في مبيت ومسير جبل النبي صالح أوقاتاً رائعة حول النار ورغم الجو البارد كان دفء التعاون والألفة بين الشباب السوري هو الغالب على أجواء المخيم.
في صباح اليوم التالي تجهز الفينيق للانطلاق في مسير في جبل النبي صالح وبين غاباته العذراء للوصول إلى مكان تاريخي من أوابد سورية وحضارتها.
بعد قطع مسافة حوالي 4 كم وصل الفريق إلى حصن سليمان أو معبد الإله بيتو خيخي المشيد من قبل الآراميين وكان المسير في دروب متعددة الطبيعة ولكن يجمعها سحر المكان.
أمضى الشباب المشاركون بعض الوقت في المكان وتجهز الفينيق للعودة إلى دمشق للبدء في الاستعدادات للنشاط القادم في وطنه الجميل سورية.