الريئس الاسد تلقى رسـالة مـن السـلطان قابـوس تتعلـق بالعلاقـات الثنائية
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد رسالة شفوية من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد صباح أمس للسيد يوسف بن علوى وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان الذى قام بنقل الرسالة حيث تم استعراض آخر المستجدات على الساحتين العربية والاقليمية ولاسيما ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من ماس مع استمرار الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجرى التأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وإقامة حكومة وحدة وطنية تحقق أهداف الشعب الفلسطيني.
كما تناول الحديث العلاقات العربية العربية وافاق تطويرها بما يحقق التضامن العربي المشترك ويخدم القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والسفير العماني بدمشق.
وفي الإطار ذاته التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية الوزير العماني بحضور الدكتور المقداد.
كما التقى الوزير المعلم نظيره العماني بحضور المقداد ومدير المكتب الخاص بوزارة الخارجية. من جهته التقى سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الوزير بن علوي بحضور السفير العماني بدمشق.
وفي تصريح للصحفيين قال الوزير العماني.. تشرفت صباح اليوم بلقاء الرئيس الأسد ونقلت له رسالة تحية ومودة من أخيه السلطان قابوس وذلك في إطار المشاورات المشتركة بين سورية وعمان تتعلق بالوضع العربي ومعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والنتائج السياسية لقمة الكويت والخطوات المستقبلية لإيجاد أفضل السبل لاستعادة العمل العربي المشترك خصوصا مع المتغيرات التي يشهدها العالم بعد الانتخابات الأمريكية.
وأضاف.. لقد وجدت أن الرئيس الأسد يعمل بديناميكية في السياسة الخارجية السورية واتفقنا على تعزيز الاتصالات والقيام بكل ما من شأنه تحقيق التضامن العربي والمساعدة في إيجاد آليات تحقق الهدف الاستراتيجي المتعلق بكيفية دعم المصالحة الفلسطينية وان يجتمع العرب على هذا المبدأ مؤكداً ضرورة أن يلتقي الأشقاء الفلسطينيون أيضاً على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي الكبير.
ولفت بن علوي إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة سورية عمانية مشتركة مسؤوليتها مواصلة التنسيق والتشاور من وقت لآخر.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك رؤية سورية عمانية بشأن المصالحة الفلسطينية قال الوزير العماني: هناك رؤى كثيرة ومشاورات مع الأشقاء لاستئناف الحوار الفلسطيني في مصر ولمست من الرئيس الأسد كل الدعم للجهد المصري لتحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية الفلسطينية وهي أهم الدعائم التي تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.