الإنتخابات النيابية …. وقائمة الظل….!!؟
العقلية الإقصائية أضحت دائمة العضوية في اجتماعات وتوجيهات وحتى في قناعات اصحاب الباع الطويل في إدارة الشؤون العامة للبلاد..
فلا الحزب الحاكم إستطاع بخبرته التراكمية أن يتخلص منها. ومن آثارها.ولا الازمة الخانقة التي حطت رحالها بالنار والدمار والإرهاب على سوريا أرضا وشعبا .. فكواليس التحضيرات لإنتخابات مجلس الشعب تقول غير ذلك. وظلت مصرة على تكريس لغة ماقبل الحرب في التعامل مع مفردات وجزئيات هذه الإستحقاقات من حيث إتباع سياسة التهميش والإقصاء وبتجاهل باقي مكونات الشعب السوري أحزابا وهيئات ومجتمعات وافراد..والإنفراد بالقرار من خلال الإنخراط الكلي باللعبة الانتخابية بنسختها القديمة البالية .والمكشوفة …والتي فقدت صلاحيتها في هذا الوقت بالذات….والدليل ماطالعنا به أحد اقطاب الرحى في قيادة الحزب الحاكم من خلال خطابات وتصريحات رنانة اقرب ماتكون الى الرومانسية الاعلامية التي تصر على تمرير مخططها الهادف الى تكريس اسلوب تهميش وإقصاء شركاء لها في الوطن بعيدا عن التشاركيه والاعتماد على فئة ذات مواصفات معينة تجد فيها الأكثر تلائما وتطابقا مع رؤيته المستقبلية الضيقة والمحدودية المدى..ممثلة بقائمة الظل التي بسطت نفوذها على الساحة الانتخابية بعضلات سلطوية وبدعم ومساندة من يعلن و يصرح بأنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين (قوائم وافراد)احزاب ومستقليين. بتأكيدة العملي على ذلك .بالعمل على. فتح مقراته وقاعاته الرسمية والحزبية وحتى.المدراجات الجامعيةلهذه القائمة دون غيرها لممارسة نشاطها الإنتخابي مع تقديم كامل الدعم ..والمساندة..والمؤاذرة…
ويبقى السؤال معلقا على وتد الميزان او المكيال…ترى من أعطى لهؤلاء المرشحين أو لهذه القائمة دون غيرها شهادة حسن سلوك إنتخابية للفوز بالتزكيه قبل موعد الانتخابات…واين مبدا التشاركية الذي تصدح بها التصريحات الرسمية والحزبية
سؤال برسم الديمقراطيه والتشاركية التي ينادي بها الجميع ..ولا يراها احد..وبإسم الضمير النائم الغائب المغيب اذا كان لايزال على قيد الحياة وعلى الجميع ان يعلم ان سوريا اليوم غيرها بالامس..
من اجل سوريا نحيا ومن اجلها نموت.
الامين العام
للحزب الديمقراطي السوري
أحمد مصطفى الكوسا