الجيش السوري يضرب موكباً سياراً لداعش ريف السلمية
استهدف الجيش السوري تجمعات لجبهة النصرة في ريف حماة الشمالي ،
ونفذت وحدة من وحداته العاملة في ريف سلمية الشرقي كميناً محكماً للدواعش، ما أدى إلى مصرع العديد من أفراد هذين التنظيمين المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
على خط مواز دمر سلاح الجو السوري عدة أرتال لتنظيم داعش شمال شرق مدينة تدمر بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، على حين خاضت وحدات من الجيش العربي السوري معآراك عنيفة مع مقاتلين من التنظيم على محور حقل آراك، والمحطة الثالثة بريف تدمر الشرقي.
وبحسب صحيفة «الوطن»، ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص أن قوات مشتركة من الجيش واللجان الشعبية اشتبكت أمس مع مقاتلين من داعش على اتجاه محور حقل آراك النفطي الواقع شرقي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وسط قصف جوي ومدفعي مركز استهدف مواقع وتحصينات التنظيم وخطوط إمدادهم محاور تحركاتهم على امتداد خطوط المواجهات وفي عمق منطقة آراك وبمحيطها، وأسفرت تلك المواجهات والضربات المركزة لسلاحي الجو والمدفعية الثقيلة عن تدمير عدة مقرات وتحصينات وآليات لداعش وإيقاع أعداد من عناصر التنظيم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات غير سورية، في وقت أكد ناشطون على فيسبوك أن وحدات من الجيش واصلت التقدم على محوري حقل آراك للغاز والمحطة الثالثة T3 شرق شمال تدمر وسيطرت على عدة نقاط بعد اشتباكات مع مقاتلي داعش.
وبموازاة ذلك نفذ سلاح الجو السوري سلسلة غارات جوية استهدف خلالها عدة أرتال لعربات وآليات لتنظيم داعش خلال تحركاتهم وتنقلهم شمال شرق مدينة تدمر ما أدى لتدمير عدد منها إضافة إلى إيقاع أعداد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح.
وفي غضون ذلك دكت الطائرات الحربية معاقل ومقرات «النصرة» وتجمعاتها في بلدة تلبيسة وقريتي كيسين وتير معلة بالريف الشمالي لمحافظة حمص وحققت إصابات مباشرة وألحقت في صفوف التنظيم خسائر جديدة بالأرواح والعتاد والآليات، في حين تصدى عناصر من الجيش وقوات الدفاع الوطني لمحاولتي اعتداء من مقاتلي «النصرة» على حواجزهم التي تقع بمحيط قريتي مريمين وقرمص بريف منطقة الحولة في الريف الشمالي الغربي للمحافظة بعد اشتباكات عنيفة طالت لساعات وأدت لمقتل وإصابة أعداد من المهاجمين وإرغام الباقين على التراجع.
في المقابل أفادت مصادر أهلية أن مقاتلين من «النصرة» متحصنين في قرى كفرلاها وتل ذهب والطيبة الغربية وتلدو بمنطقة الحولة أطلقوا عدة قذائف صاروخية من نوعي هاون وجهنم باتجاه قرية قرمص سقطت جميعها في شوارع القرية والأراضي الزراعية المحيطة بها وفي بعض منازل المواطنين ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح والتسبب بأضرار مادية جسيمة ببعض الممتلكات الخاصة بالمواطنين والبنى التحتية.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش قصف بنيران مدفعيته الثقيلة مواقع إطلاق القذائف الصاروخية محققاً إصابات مباشرة في صفوف «النصرة» ودمر عدداً من تلك المواقع والقواعد الصاروخية وقضى على عدد من أفراد التنظيم.
وأما في حماة فقد استهدفت مدفعية الجيش بمؤازرة طيرانه الحربي، تحركات لـ«النصرة» في اللحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مصرع العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم ومعداتهم العسكرية.
كما استهدف طيران الجيش الحربي تجمعات لـ«النصرة» والفصائل التي تدين لها بالولاء والانتماء، في كفر زيتا والزكاة، ما أسفر عن مصرع العديد من الإرهابيين والمسلحين، وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وأما في ريف السقيلبية، فقد استهدف الطيران الحربي أيضاً، تجمعات ما يسمى «الحركة الإسلامية»، وذلك في قلعة المضيق، التي تتخذها مجموعات مسلحة متشددة عديدة مقراً لها، ومنطلقاً لعملياتها العدائية ضد النقاط العسكرية المتمركزة في الغاب، ومنصة لإطلاق صواريخها على مدينة السقيلبية الآمنة، ما أدى إلى مصرع العديد منهم أيضاً. وقد استشهدت السيدة كريمة إلياس (68 عاماً) متأثرة بجراحها التي أصيبت بها بالصواريخ التي أطلقتها تلك المجموعات أول من أمس على مدينة السقيلبية التي كانت تحتفل بأحد الشعانيين صباحاً.
وأما في ريف سلمية الشرقي، فقد دك الطيران الحربي صباح أمس، تحركات لداعش في معقله بناحية عقيربات، ما أدى إلى مصرع العديد من الدواعش وإصابة آخرين.
كما نفذت وحدة من الجيش كميناً محكماً لمقاتلي داعش في منطقة خط البترول جنوب عقارب، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وتدمير عربة بيك آب مزودة برشاش ثقيل.