سامسونج قد تغير مقرها الرئيسي في لندن إلى حدود الإتحاد الأوروبي الجديد

في أعقاب نتائج Brexit، هناك العديد من الشركات التي تشعر بالقلق من التداعيات الإقتصادية وتفكر في الإنتقال إلى الحدود الجديدة للإتحاد الأوروبي. ومنذ وقت مبكر من هذا صباح يوم أمس،

عندما تم الإعلان عن نتائج الفرز النهائية، كان هناك عدد غير قليل من الشائعات التي تفيد بسفر عدد من كبار المدراء التنفيذيين إلى البلدان الأخرى للبحث عن مكان جديد لأعمالهم التجارية.

سامسونج هي واحدة من تلك الشركات الكبرى التي يتواجد مقرها الرئيسي في لندن. في حين أن مصانعها في الإتحاد الأوروبي تتواجد في كل من بولندا وسلوفاكيا، فإن مقرها الرئيسي يتواجد في لندن. وكما إتضح، فشركة سامسونج تشعر بالقلق إزاء مستقبل المملكة المتحدة وتتطلع إلى الإنتقال.

أنا واثق من أنك سمعت عن هذه الأنباء، ولكن في حالة إذا لم تسمع بذلك، فنحو 52 في المئة من سكان المملكة المتحدة صوتوا لمغادرة الإتحاد الأوروبي في إستفتاء تاريخي. العملية لن تحدث بين عشية وضحاها، ولم يتم حتى التصويت على ذلك من قبل البرلمان، ولكن الإقتصاد المحلي يكافح بالفعل في ظل تراجع قيمة الجنيه الإسترليني إلى مستويات متدنية.

على أي حال، نحن بحاجة إلى أن نرى ما إذا كانت المملكة المتحدة أو إنجلترا وحدها هي من ستخرج من الإتحاد الأوروبي وما الذي سيأتي بعد ذلك. خطة الخروج مع الإتفاق التجاري الجديد لا يزال يتعين عليها الخضوع للمراجعة على إفتراض أن البرلمان وافق على الإستفتاء، ولكن من غير المستغرب أن نرى الشركات تحاول وضع خططها لحالة الطوارئ.