السلطات السورية أبلغت الأمم المتحدة عن وجود مقبرة جماعية بحي السكري في حلب تم قتلهم بالتعذيب والدبح
أبلغت العاصمة السورية دمشق الأمم المتحدة بالعثور على مقبرة جماعية لجنود من الجيش السوري في مدرسة بمدينة حلب التي تم تحريرها من سيطرة المسلحين أواخر كانون الأول الماضي.
وقال نائب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ، منذر منذر، في رسالة وجهها باسم السلطات السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" الخميس ، ونشرت على موقع المنظمة : "أود أن أبلغكم بأن السلطات السورية عثرت ، بعد تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب، على 23 جثة في مدرسة المحدثة بحي السكري".
وأشار المسؤول إلى أن السلطات السورية "تمكنت من تحديد هوية 20 جثة"، مشددا على أنهم جميعا كانوا من مقاتلي الجيش السوري.
وأوضح منذر أن هذه المدرسة استخدمت كمقر من قبل مسلحي حركة "فجر الإسلام"، التي تصنفها حكومات بعض الدول جزءا من "المعارضة المسلحة المعتدلة" وتواصل تزويديها بالأسلحة والمال والمساعدات الفنية.
وأشار منذر إلى أنه تم العثور في هذه المنطقة أيضا على جثث 37 شخصا آخرين، مضيفا أن عملية تحديد هويتهم ما تزال مستمرة.
وشدد المسؤول على أن أغلب هؤلاء الأشخاص استشهدو عن طريق قطع أعناقهم وإطلاق الرصاص إلى رؤوسهم، فيما تم قُتل الآخرون جراء التعذيب.