إلى جانب مؤتمرات حزبية في حلب , نقابة عمال الثقافة والإعلام تعقد مجلسها السنوي

بحضور السادة “شعبان عزوز” عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري و”فاضل نجار” أمين فرع حلب للحزب و”حسين دياب” محافظ حلب انعقد المؤتمر السنوي لاتحاد عمال الطباعة والثقافة بحلب ..

تحت شعار "سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم" بدأ أعمال المؤتمر فاسمع السادة أعضاء القيادة إلى مشاكل العمال ومطالبهم بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها
وتحدث السيد "شعبان عزوز" عضو القيادية القطرية : بأن تزامن انعقاد المؤتمر جاء مع انتصارات حلب هذه المدينة التي صبر أهلها على قذايف الحقد وقطع المياه والكهرباء والترهيب و بعد هذا الصمود جاءت التضحيات الكبيرة لجيشنا العربي السوري والقوات الرديفة والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد في صنع هذا الانتصار الكبير على الإرهاب حيث أكد أن الشعب السوري قادر على اعمار ما دمره الإرهابيون بسواعد عمالنا الأبطال.

من جهته بارك أمين الفرع القاضي "فاضل نجار" انتصار حلب التي دحرت الإرهاب والارهابين وقدم التحية لجيشنا الباسل والقوى الرديفة والجيش الخدمي من العمال والتحية الأكبر للسيد الرئيس بشار الأسد صانع هذا الانتصار العظيم وبعدها تحدث عن دور العمال في بناء المجتمع وتقدمه.

السيد محافظ حلب "حسين دياب" أكد أن المحافظة تبذل جهوداً مضاعفة وتعمل على مدار الساعة لتحسين الواقع الخدمي فيها.

وفي محطة ديمقراطية ثانية حضر القيادة الحزبية والحكومية المؤتمر السنوي للمحاربين القدماء في فرع الحزب وتركزت مداخلات الأعضاء على تفعيل دور الجهاز الحزبي في عملية بناء واعمار ما دمره الإرهاب في المدينة , واطلعوا على الصعوبات التي تواجه شعبة المحاربين القدماء وإيجاد الحلول المناسبة له وخلص المؤتمر إلى تقديم جملة من المقترحات.

الشعب الحزبية بدأت في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عقد مؤتمراتها السنوية ، حيث عقدت شعبة الموظفين مؤتمرها على مدرج الفرع وتركزت مداخلات الأعضاء على تفعيل دور الجهاز الحزبي في عملية بناء واعمار ما دمره الإرهاب في المدينة وإيجاد حلول سريعة لحل أزمتي الكهرباء والمياه وزيادة حصة حلب من مادتي المازوت المنزلي والغاز ومراقبة الأسواق وضبط أسعار المواد والسلع الغذائية.

كما طالبت المداخلات بضرورة إعادة النظر بأسعار الأدوية وخاصة المزمنة منها ورفع سقف الضمان الصحي وإعادة تأهيل مشفى شيحان العمالي وتحويله إلى هيئة طبية مستقلة لتخديم الطبقة العاملة ، إضافة إلى تحسين الواقع الخدمي ومعالجة حالات الترهل والتسيب في المؤسسات والدوائر والقضاء على الفساد.
وخلص المؤتمر إلى تقديم جملة من المقترحات طالبت بإعادة تفعيل العمل بالبطاقة التموينية وتشميل المتقاعدين بالضمان الصحي وزيادة الكتب المجانية وتوزيعها على ذوي الشهداء واستصدار قانون بإعفاء ذوي الشهداء من الرسوم الجامعية كليا أو جزئيا وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي والبحث عن مشاريع ذات جدوى اقتصادية تعود بالفائدة للمنظمات والنقابات والإسراع في تأهيل مبنى الأورام .
كما أكدت التوصيات على ضرورة تطوير الخطاب الديني وإعادة طباعة جريدة الجماهير ورقيا وإعادة العمل في منظومة الإسعاف السريع مع تأمين جهاز مرنان مغناطيسي لمشفى الرازي وتحسين الواقع المعيشي للموظفين في الدولة.
حضر جانب من المؤتمرات أمينا وأعضاء قيادتي فرعي الحزب بحلب وجامعتها وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمال العام ورئيس اتحاد العمال في المحافظة