“انطونيو سليمان” السوري الذي لفت الأنظار بوقاحته !!
بدافع التحرر الأخلاقي وعدم التقيد للعادات والتقاليد والأعراف العربية أقدم شاب سوري يدعى ” انطونيو سليمان” بإخراج وتنفيذ أول فيلم سينمائي إباحي في ألمانيا ..
الفيلم الذي حمل عنوان " لاجئ سوري يمارس الجنس مع فتاة مثيرة " وبحسب تصريح الشاب مخرج الفيلم والذي يعود بالأصل إلى مدينة حلب بأنه يريد إيصال رسالة إلى الغرب من خلال فيلمه هذا معتبراً بأن الفيلم خطوة جريئة منه لتغير نظرة الغرب نحو العالم العربي , الذي يعتبر العرب وبحسب قوله شعوب محافظة ومتخلفة ولا تملك الجدارة على الحياة والمعيشة .
تصريح الممثل الإباحي لاقى استياء ورفض واسع من الشارع العربي وبشكل خاص في حلب , المدينة التي ينتمي إليها الشاب , حيث أفاد ناشطون بالقول " إن قيام الشاب الملقب انطونيو بتنفيذ وإخراج فيلم جنسي يعتبر خرقاً للعادات والأعراف والأخلاق العربية والإسلامية وهو يسيء بشكل كبير لسمعة الأمتين العربية والإسلامية .. فليس من عاداتنا التفاخر وبكل وقاحة في القيام بهذه الأعمال " .
ناشطون آخرون طالبوا بالإبلاغ عن الفيلم ليتم حذفه على شبكات التواصل الاجتماعي , وأشاروا بأن مثل هذه الأعمال تشوه صورة السوريين المعروف عنهم الشرف والكرامة والأصالة كما يتزامن الفيلم مع الأحداث الدامية التي تشهدها سورية , فكيف لسوري أن يتفاخر بوقاحتها ورذالته بالفترة التي يتعرض فيها شعبه للعنف الدامي والتأمر من قبل جماعات متشددة .
وذكر عدد من الشبان على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بأن " انطونيو " عبر عن حريته وبالنهاية فهو تأقلم مع المجتمع الذي يعيش فيه وانخرط به , بالرغم من حاجة المجتمع السوري لمن يعبر عنهم بأخلاقهم وأعمالهم وإنجازاتهم الحضارية بدل من التفاخر بالزنى والوقاحة العلنية .