اقتصاديات

أزمة المازوت والبنزين تطل برأسها بقوة ومجدداً

الحكومة السورية تسعى جاهدةً للتخفيف من حجم الأزمة الخانقة الحاصلة في تأمين المحروقات وبشكل خاص (البنزين – المازوت) وحاجة السوريين المتزايدة لهما في الآونة الأخيرة ..

بعد أن واجه السوريين أزمات عديدة في المياه والكهرباء والغاز والتي لا تزال مستمرة في بعض المناطق والمدن , تأتي أزمة الحصول على ( المازوت والبنزين ) لتضيف مأساة جديدة على المواطن .

متابعون يرون أن الأزمات المعيشية لها مرارة ، ولكن أزمة المازوت يعني أزمة خبز وأزمة نظافة وأزمة مستشفيات وأزمة معامل وأزمة نقل وأزمة كل ما يخص القطاعات الخدمية العامة والخاصة.

وقد نشرت وسائل إعلام محلية ، أن مصادر موثوقة أكدت أن أزمة المازوت ستبدأ بالانحسار اعتباراً من السبت القادم مع وصول طلائع السفن المحملة بأطنان منه وأولى السفن التي وصلت بالأمس كانت محملة بـ 13 مليون ليتر لتغطية الحاجة السريعة للسوق السورية ، على أن تنفرج في نهاية الأسبوع مع وصول أكثر من سفينة إلى المرافئ السورية.

الحكومة السورية عملت على اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير السريعة للتخفيف من الأزمة فعممت على وزارتها ومؤسساتها بتخفيف كمية المخصصات من مادة المازوت لكل وحدة إدارية إلى النصف , كما سمحت للمنشآت الصناعية باستيراد المادة من السوق الخارجية ضمن لجان رقابية معتمدة من قبل الحكومة وذلك لتسهيل تأمين المحروقات للصناعيين .

رغم ذلك ما يزال القلق والخوف مستمر لدى المواطن وخاصة أنه بحاجة للتدفئة خلال هذه الأيام الباردة , ويخشى من تمدد الأزمة لتتوسع إلى قطاعات خدمية عديدة من شأنها غلاء المعيشة والتضييق على حياته .

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى