احتجاجات في مشافي الاحتلال الإسرائيلي .. ميدانية ومستوصف !
احتجاجات واسعة في مشافي الاحتلال الإسرائيلي تعود إلى الارتفاع الكبير بعدد جرحى المسلحين القادمين من الجانب السوري جراء استمرار المعارك في درعا ..
ونظراً لتجاوز حد الإمكانات الطبية والمادية ، إضافة لاستقبال حالات غير حربية ( أمراض مختلفة ) من مناطق تقع تحت سيطرة المسلحين ، طالبت الإدارات الطبية في مشافي فلسطين المحتلة في صفد وحيفا برفع الميزانية التي تم تخصيصها من خزينة وزارة الحرب الإسرائيلية لعلاج جرحى الجماعات المسلحة إلى ضعف المبلغ الذي أعلن عنه رئيس الأركان الإسرائيلي "غادي إيزنكوت" والمقدر بـ 26 مليون شيكل.
معلومات صحفية أشارت إلى أن سبب الاكتظاظ في مشافي العدو هو عدم استقبال الجانب الأردني أي جريح من معركة "الموت ولا المذلة" التي أتمت أسبوعها الأول , وفي شهر آب 2016 أصدرت "دار العدل في حوران" تعميماً بتسهيل عبور سيارات الإسعاف باتجاه معبر "المعلقة" في الجولان وتكليف عميل الموساد محمد الصفوري "أبو نضال" بإدارة المعبر بالتنسيق مع ضباط العدو الإسرائيلي.
يذكر أن أكبر عدد من مصابي المسلحين الذين دخلوا إلى الجولان المحتل خلال معارك القنيطرة في أيلول الماضي كان حوالي 80 إصابة تم إعادة 14 جثة منها إلى مناطق المسلحين في القنيطرة نتيجة مقتلهم متأثرين بالإصابة.