“سيريتل” تستكمل إجراءات الدخول لسوق دمشق للأوراق المالية
شركة الاتصالات الخليوية “سيرتيل ” والتي تعتبر أكبر شركات الاتصالات في سورية ومع دخول عامها الـ 17 ’ تستكمل الإجراءات القانونية تمهيداً لإدراج أسهمها ضمن سوق دمشق للأوراق المالية ..
وجاء في بيانها الصحفي أنه (( استكمالاً لإجراءات الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات في تنظيم قطاعها وطبقاً لأحكام قانون الاتصالات ولوائحه التنفيذية وانطلاقاً من مهمة سوق دمشق للأوراق المالية في تنظيم جميع العمليات المتعلقة بإدراج وتداول وتسوية وانتقال ملكية الأوراق المالية ، تم ظهر يوم الأربعاء 15/2/2017 توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين سوق دمشق للأوراق المالية والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات وشركة سيريتل بحضور جهات إعلامية رسمية )).
الدكتور " عبد الرزاق قاسم " المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية أكد قائلاً:
"تنبع أهمية مذكرة التفاهم من أنها تشكل القاعدة القانونية التي تمكننا من إدراج أسهم شركة سيريتل وكافة شركات الاتصالات المرخصة وفق الأسس ضمن سوق دمشق للأوراق المالية ، ووفق الضوابط الواردة في ترخيص الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات , نعلق آمالاً كبيرة على إدراج أسهم سيريتل في زيادة قيم وحجوم التداول وخلق تنوع جديد في سوق دمشق للأوراق المالية من حيث الشركات المدرجة حيث يبلغ رأسمال شركة سيريتل ثلاثة مليارات وثلاثمائة وخمسون مليون ليرة سورية، كما أن هذا الإدراج يعني إضافة قطاع الاتصالات الرائد في الاقتصاد السوري إلى القطاعات الاقتصادية المدرجة شركاتها في السوق كقطاعات البنوك والتأمين والصناعة والخدمات".
كما صرّح الدكتور المهندس "إباء عويشق" المدير العام للهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات: "الحدث يبدو بسيطاً لكنه في الحقيقة خطوة هامة وجزء من الاستحقاقات الأساسية والهامة بما يخص قطاع الاتصالات والتي تُرافق وضع قانون الاتصالات -الصادر عام 2010- موضع تنفيذ واستكمال إجراءاته"، وأكد: "استكملنا فترة التحضير وأصبحنا جاهزين لمثل هذا الحدث الذي يعطي قيمة لسوق دمشق للأوراق المالية، فشركة سيريتل لها تاريخ كبير بتقديم الخدمات وبالنجاح الاقتصادي وبالصمود بوجه الأزمات التي تعرضت لها ونحن سعداء أنه خلال السنوات الماضية عملية تحول العقود لتراخيص سمحت للشركات بأن تضع جهداً كبيراً واستثمارات أكبر بمرحلة الأزمة من أجل الحفاظ على جودة الخدمة وتقديمها بأسعار مقبولة ومتاحة لكل شرائح المجتمع". متمنياً تعميم فكرة إدراج الأسهم بسوق الأوراق المالية لأنها مؤسسة هامة ومكون أساسي لاقتصاد البلدان.
تخلل توقيع المذكرة تبادل دروع تذكارية للجهات المتعاقدة بعد أن صرّحت المدير التنفيذي لشركة سيريتل السيدة ماجدة صقر التي بدأت كلمتها بـ "منحبا كتير وبتحبنا أكتر" قاصدةً بها سورية والحملة الوطنية التي محورها الحب _حب السوريين لبعضهم ولسورية_ ورسالة كل سوري معبراً عن حبه لوطنه من خلال عمله وعلمه "في سنة الـ2004 قامت شركة سيريتل بطرح 7 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب وذلك قبل وجود الأسواق المالية وكانت فترة صعبة جداً، بسبب عدم تفاعل المواطنين بسهولة مع فكرة استثمار الأسهم في الشركات وأحسسنا بحاجة لإقامة سوق للأوراق المالية .. دخول شركة سيريتل سيعطي سوق دمشق للأوراق المالية دفعة نحو الأمام وهو بادرة على الانفراج الاقتصادي وانتهاء الأزمة في سورية، نحن في ظل مرحلة ما بعد الأزمة نؤكد على أن العمل المشترك يداً بيد هو أساس ورشة الإعمار على كافة الأصعدة. نحن سعداء لأننا سوف نقوم بإدراج أسهم شركة سيريتل بسوق دمشق للأوراق المالية قريباً والتي تعني تحفيز مزيد من الشركات لتداول أسهمها ضمن السوق وزيادة النشاط الاقتصادي ودخول الاقتصاد السوري بمرحلة الانتعاش مما سيؤدي لمزيد من الأموال اللازمة للاستثمارات الضخمة لإعادة الإعمار. سيريتل اليوم لديها 6355 مساهماً ومن بين المساهمين مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية التي تدير المحفظة المالية لـ 1000 طفل ويافع من أبناء شهداء الجيش والقوات المسلحة ضمن برنامج سيريتل لدعم أسر الشهداء حيث تم تخصيص كل طفل بخمسة وعشرين سهماً في عام 2014 إلى أن يصبح الطفل في السن الذي يسمح له التصرف بأسهمه وهكذا تكون مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية قد ساعدت الأطفال على شق طريقهم وتأمين مستقبلهم ليدخل كل طفل سوق الاستثمار الوطني مع شركة سورية وطنية، حيث كان يهدف مجلس إدارة شركة سيريتل إلى زرع فكرة الاستثمار الجماعي فيستطيع صغار الكسبة ورأس المال التعاقد والتشارك من أجل استثمار مشاريع كبيرة تدعم دخلهم المالي على المدى الطويل وتدعم الانتصارات" وفي نهاية الحديث تمنّت السيدة صقر ازدهار السوق المالية وأن يعود بلدنا الغالي أفضل مما كان.
مذكرة التفاهم هذه بين سوق دمشق للأوراق المالية والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات وشركة سيريتل , جاءت بأحد عشر بنداً بموجبها تلتزم الأطراف الثلاثة بتنفيذها ، هي شراكة تدل على تعزيز الثقة بالاقتصاد السوري ، نأمل بها إحياءً جديداً للاقتصاد السوري والنهوض به إلى الأمام.