حلب تصرخ بوجه مرتكبي الجريمة الإرهابية بحق أهالي بلدتي كفريا والفوعة
خرج أبناء وأهالي حلب من بيوتهم وأعمالهم ليقفوا حداداً على أرواح شهداء التفجير الإرهابي بحي الراشدين في حلب والذي استهدف حافلات أطفال ونساء وشيوخ بلدتي كفريا والفوعة ..
وخلال الوقفة التضامنية أمام فرع حلب للحزب نددوا بهذا العمل الإرهابي الجبان والذي استهدف منطقة تجمع الحافلات بحي الراشدين غرب حلب , وقد أكد القاضي " فاضل نجار" أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي , أن الأفعال الإجرامية التي ارتكبوها أمس لن تثني عزيمتنا عن محاربة الإرهاب الأعمى والتصدي له، لافتاً إلى أن النصر حليفنا لأننا أصحاب حق ولا بد للحق أن ينتصر.
وبين أمين الفرع أن " ما قامت به العصابات الإرهابية المسلحة بحق الأطفال والنساء الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة ما هو إلا دليل على ارتباط عمالة الإرهابيين بالدول المتآمرة على سورية ، لكننا اعتدنا على مكرهم وغدرهم ، حيث أنهم لم يكتفوا بقصف هاتين البلدتين بآلاف القذائف ويفرضوا على أهلها الحصار ويمنعوا الدواء والغذاء ، بل فعلوا جريمتهم المشؤومة أمس".
وأوضح الـ " نجار" أن " دماء الشهداء ستزهر نصراً ليس فقط في بلدتي كفريا والفوعة بل في كل سورية وسيعود أبناء هاتين البلدتين إلى منازلهم وستروي الأجيال قصص الأبطال ".
أشار من جانبه الدكتور " محمد رامي العبيد " مدير أوقاف حلب إلى هذه المجزرة واصفاً إياها بالجريمة ضد الإنسانية وهي تضاف إلى سجل المجازر التي ارتكبها مرتزقة النظام الرجعي العربي وأردوغان بحق الشعب السوري حيث أدت لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عشرات المدنيين من أطفال ونساء، موضحا أن الإرهابيين مهما اتبعوا و مارسوا من أساليب و مؤامرات دنيئة لن تزيد أهلنا و شعبنا وجيشنا إلا مزيداً من الصمود و العزم على استئصال الإرهاب من جذوره.
رئيس الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس " إبراهيم نصير " إلى أن " الوقفة تعبير عن الإخوة والتماسك بيننا جميعا لأن الأديان السماوية تحرم سفك الدماء كما إنها تؤكد على أننا سنبقى يدا واحدة كما كنا ولن ينال الإرهاب من صمودنا ومحبتنا لبعضنا البعض، موضحا أن دماء هؤلاء الشهداء هي الحبر الذي يكتب به النصر".
بدوره لفت الشيخ " محمد جزة " إلى أننا أصحاب حق وسنبقى متشبثين في الأرض مهما فعل الإرهاب وداعميه من موبقات ، ولن تنال منا هذه الأفعال إلا تمسكا وقوة .
شارك في الوقفة السيد " حسين دياب " محافظ حلب وأعضاء قيادة فرع الحزب وقائد شرطة المحافظة اللواء " عصام الشلي " ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية.