الهلال لوفد تونس : بانتصار سورية على الإرهاب تحطم المشروع الإسلامي الوهابي الرجعي
التقى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وفد الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية في تونس ..
حيث عبر الأمين القطري المساعد عن سعادة القيادة بالصحوة الحقيقة التي تحققت في الساحة العربية وذلك بتحطم المشروع الإسلامي الرجعي والواجهات الفكرية لهذا المشروع بسبب الانتصار الذي حققته سورية , مشيراً إلى أن الصهيونية الآن وجدت الوقت المثالي لتسود في مثل هذه الظروف التي يقتتل فيها العرب، مستغلة ضعاف النفوس في دولنا العربية , منوها إلى أن الغرب لم يعرف ماهية الشعب السوري لذا حاولوا إسقاطها إعلامياً ولكن فشل مشروعهم .
من جهته أكد رئيس الوفد التونسي أحمد الكحلاوي عن سعادته بالانتصارات التي حققتها سورية والتي تحدد مستقبل الأمة العربية ومصيرها ، مشيراً إلى أن تونس تعتبر فلسطين قضية العرب المركزية وسورية هي التي تتصدر بالدفاع عن هذه القضية وحقوقها بالتالي سورية هي الطريق المؤدية إلى فلسطين.
كما نوه الكحلاوي لرفض الشعب التونسي مشروع توبة الإرهابيين مصراً على فتح ملف الإرهاب ومحاسبتهم. ومحاسبة المسؤولين عن ملف تسفير الإرهابيين من تونس , مشيراً إلى أن الهيئة تعمل بصفة جدية لإعادة العلاقة كاملة بين سورية وتونس وهو واجب قومي وطني على التونسيين.
وقال أن " التونسيين اتخذوا من سورية وانتصاراتها نموذجاً لكل شيء في الثقافة والاقتصاد والتعليم ومقاومة الإرهاب. وأنه قد ولد للأمة عاصمة تحدد مستقبلها ومصيرها " .
الأمين العام لمنتدى الحوار الوطني الديمقراطي أشار إلى أن الجماهير العربية تقف مع سورية قلباً وقالباً لتحقيق النصر على الرغم من الأنظمة الرجعية في أوطاننا , وعن ما يسمى " الربيع العربي" الذي ضرب الدول العربية أكد أعضاء الوفد المشارك على أن هذه المهزلة دُفنت مرتين أولها بالجزائر وثانيها بسورية متمثلة بمسرحيات الكيماوي، كما أشار الأعضاء على أنهم سيكونون سفراء لبلادهم لنقل صورة وحقيقة الوضع في سورية المنتصرة بجيشها وشعبها وقيادتها.
وفي إطار رده على المداخلات أوضح الأمين القطري المساعد أن كل إرهابي أساء للمواطنين وارتكب أعمال إجرامية سيحاسب ويحاكم وفق القوانين والأنظمة المرعية في الجمهورية العربية السورية.
يذكر أن الهيئة قد زارت سورية مرتين سابقا وذلك ضمن وفد من الإعلاميين التونسيين والثانية ضمن وفد برلماني تونسي والزيارة الحالية تضم وفد من أعضاء المجتمع مدني ومنظمات شعبية في تونس.