“الشوفي” يناقش آفاق التعاون العربي مع أمين عام اتحاد المعلمين العرب
واقع التربية والتعليم في سورية وسبل تفعيل التعاون العربي وآفاقه في مجال التربية والتعليم كان جوهر النقاش الذي دار بين عضو القيادة القطرية للحزب مع رئيس اتحاد المعلمين العرب ..
وفي التفاصيل .. التقى اليوم بمبنى القيادة القطرية للحزب السيد " ياسر الشوفي " عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية القطري بالأستاذ " هشام مكحل " أمين عام اتحاد المعلمين العرب , بحضور الأستاذ " نايف الحريري " نقيب المعلمين السوريين , حيث ناقش معه واقع التعاون العربي وآفاقه في مجال التربية والتعليم , وأشاد عضو القيادة القطرية بالاتحاد ودوره العظيم والرائد في بقاء القضية الفلسطينية قضية العرب الأساسية , ومشيراً إلى الاهتمام الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد إلى الناحية العلمية والتعليمية كأساس لبناء الوطن والمواطن العروبي ، مستعرضاً الواقع السياسي للأمة العربية بين الماضي والحاضر وعوامل التفكك والانقسام التي ساهم فيها العملاء من الحكام العرب والتابعين للصهيوأمريكية .
وبين السيد " الشوفي " على ضرورة التنسيق بين المعلمين في سورية واتحاد المعلمين العرب واستمرار التواصل , مؤكداً على وحدة المبدأ والهدف وعلى دور المعلمين في صناعة العقول لتحصين الأجيال القادمة بالعلم والمعرفة ليكون قادرا على مقاومة ما تسوقه ممالك الرمال من مفاهيم التبعية والخضوع للصهيونية العالمية عبر الولاء والخنوع للبيت الأبيض, وقال عضو القيادة القطرية " سنستمر بالتواصل وتشجيع الدور الريادي لجميع المنظمات لوحدة الصف العربي واستمرارية وصمود محور المقاومة " .
من ناحيته أشار الأستاذ " هشام مكحل " أنه لا يمكن تحقيق أي انجاز حقيقي دون التربية والتعليم لأنها التربة الصالحة التي تجعلنا نطمأن على أجيالنا القادمة .
وفي تصريح خاص للصحفيين بين الأستاذ " مكحل " أن اللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد بمؤتمر الأحزاب أعطى الثوابت الأساسية من خلال طرح عناوين ضرورة العمل القومي العربي والانتماء للعروبة ومبادرة أن تكون سورية نقطة ارتكاز لجمع الصف العربي من خلال التنظيمات النقابية وبموجب هذه التوجيهات كان اجتماع المنظمات العربية في دمشق ونتج عنه تنسيق مع المنظمات في مصر وسورية واليمن والتقاءها في سورية من خلال هيئة التعبئة الشعبية العربية في دمشق الصيف القادم ، كما أشاد بالدعم والاهتمام الذي أولاه الأمين القطري المساعد للحزب المهندس " هلال الهلال " للدور الذي يقوم به الإتحاد في إعادة إحياء اليقظة العربية في ظل ترامي بعض الحكام العرب في الحضن الصهيوأمريكي.