مدير التجنيد العام : لا وجود لقرار يحدد مدة الخدمة الاحتياطية
أكد مدير التجنيد العام اللواء ” سامي محلا ” أن تحديد مدة خدمة الاحتياط « موضع بحث » وأنه « لا قرار » تم اتخاذه بعد « لأنه يحتاج إلى مقومات للنجاح والتطبيق وإخراجه إلى أرض الواقع ..
ونقلت صحيفة الوطن عن اللواء " محلا " بأن لدى القيادة « أفكاراً كثيرة ( بهذا الشأن ) وبحثنا حدود المدة ونسبة الالتحاق بالخدمة ونسبة المتسربين وقارنا العددين ، ووجدنا أن المعادلة تحتاج لدراسة أكثر » ، وكشف اللواء " محلا " ، خلال اجتماعه بفعاليات حزبية ونقابية ورؤساء شعب التجنيد وأعضاء في مجلس الشعب في مبنى حزب « البعث » بحلب ، عن جهود تبذل لإنشاء « دليل وطني » يغطي الكثير من تساؤلات من هم بسن الخدمة الإلزامية والاحتياطية على موقع وزارة الدفاع »، وأوصى شعب التجنيد خيراً بالمكلفين « لأنها بوابة المدنيين إلى القوات المسلحة بالثقة والنزاهة والشرف ووفق النظام ».
ودعا الحضور لمساعدة شعب التجنيد « بأن تكونوا صورة النظام والمراسيم ونقل التعليمات كل في مكان عمله » , وخلال إجابته على أسئلة الحضور، أشار اللواء " محلا " إلى أن مديرية التجنيد العام معنية بتعزيز القوات المسلحة بالقوى البشرية ممن هم في عمر 18- 42 سنة « لتأمين مقومات الانتصار وأولها الرجال المكلفون بالالتحاق بها ، لأن قوى الشر جمعت أكثر من 360 ألف مقاتل في سورية التي لن يقاتل عنها سوى السوريين ، وهذا يتطلب عدداً من القوى البشرية ممن انتهت معذرتهم بالالتحاق بالقوات المسلحة » ، وقال : « نصطدم مع أبنائنا المكلفين للخدمة بعدم تقديم عذرهم المشروع في الوقت المحدد عبر تقديم ثبوتيات تأجيلهم أو إعفائهم ، فللمكلفين حقوق مرتبطة بشروط ووثائق وعلينا التزام القانون معهم والتدقيق في الشروط لإنجاز التأجيل في أقصر وقت ممكن » ، وطالب المكلفين بامتلاك « ثقافة » تحول دون تقصيرهم بحق أنفسهم « كي لا تتهمنا جهات معينة بالتقصير » ، ولفت إلى أن عدم توافر الكهرباء والكمبيوترات في شعب التجنيد يتطلب العمل اليدوي ووقتاً لنقل الأضابير إلى دمشق.
من جانبه أكد القاضي " فاضل نجار" أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أن « خدمة العلم واجب وطني مقدس و سورية بأبنائها الشرفاء و بفضل بطولات وتضحيات جيشها الباسل الذي يسطر أروع ملاحم الفداء ستبقى عزيزة منيعة على أعدائها و كل قوى الشر في العالم مشيراً إلى أن المعركة مستمرة بعزيمة و إرادة أقوى حتى تطهير كامل تراب سورية من دنس الإرهاب ، مبيناً أن الجميع معني بشرح و توضيح الآليات التنفيذية لقوانين الخدمة الإلزامية و واجبات و حقوق المكلفين » .
حضر اللقاء الدكتور" محمد نايف السلتي " أمين فرع جامعة حلب للحزب واللواء " زيد صالح " رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المحافظة واللواء " عصام الشلي " قائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في حلب وجامعة حلب وعدد من أعضاء مجلس الشعب